كتبت: ندى حسن

أصدر المجلس الأعلى للآثار الشهر الماضي قرارًا بوقف زيارة هرم خوفو الأكبر من الداخل وذلك تمهيدًا للبدء في تنفيذ عمليات ترميمه وصيانته.

حيث تبدأ عمليات الترميم بدءا من شهر يونيو المقبل واثار هذا القرار بعض التساؤلات حول سبب ترميم هرم خوفو.

من هنا أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان غلق الهرم الأكبر خوفو للصيانة من الداخل والتي ستستغرق مدة 70 يوم، وهو أمر متبع منذ عام 2002 تقريبا وليس جديدًا أو طارئا، وإنما صيانة معروفة المواعيد ويتم اتباعها من قبل وزارة السياحة والآثار.

منطقة الأهرامات ستظل مفتوحة للزيارة بشكل طبيعي أثناء فترة الصيانة ولن يتم غلقها أو منع الزيارة داخلها، ومن الممكن للزائرين رؤية الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنكاورع وأبو الهول بشكل طبيعي دون أي عوائق، خاصة أن الصيانة تتم بالداخل.

وسوف تتم عمليات الصيانة والترميم فيه بأسرع وقت، ذلك لأنه هرم خوفو الأكثر طلبًا في الزيارة، وقد استغللنا فترة شهر يونيو والذي يعتبر نهاية الموسم السياحي حيث تقل الزيارة بشكل نسبي لإجراء عمليات صيانة وترميم هرم خوفو.

وحول الترميم الذى يحدث داخل هرم خوفو قال وزيري سوف يتم عمل صيانة دورية لوسائل الإضاءة والتهوية وسلالم الصعود ووسائل تأمينها، وكذلك أعمال الترميم الدقيق والمعماري اللازمة لهرم خوفو.

وأضاف أنه تم عمل صيانه  لهرم منكاورع وسيتم فتحه للزيارة في أول يونيو 2023، تزامنًا مع غلق هرم خوفو وهي فرصة كي يحظى هرم منكاورع بنصيبه من الزيارات بعد الانتهاء من ترميمه.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *