خلال وزاري العشرين.. وزير الخارجية يشدد على ضرورة التكاتف من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة

202302071229405761727283005

القاهرة – نيويورك في 25 سبتمبر/أ ش أ/ شدد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة على ضرورة تكاتف كافة الأطراف الفاعلة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم /الأربعاء/ في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار الدكتور عبد العاطي في كلمته إلى الظرف الدولي الدقيق الراهن، والذي يشهد تصاعداً لحدة التوترات الجيوسياسية، إلى جانب استمرار تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، وحالة الاستقطاب والانتقائية في تعامل المجتمع الدولي مع هذه التحديات، ضارباً مثالاً بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية كدليل على هذا الإخفاق.
كما أشار إلى التصعيد الإسرائيلي الحالي والخطير في لبنان الذي يجر المنطقة إلى مخاطر الانزلاق لحرب شاملة، وهو ما طالما حذرت منه مصر وتدينه.
وتطرق الدكتور عبد العاطي إلى ما يعانيه العالم حالياً من أزمات وتحديات متلاحقة، حيث تُعد الدول النامية هي الأكثر تأثراً بها، بالنظر إلى ضعف إمكانياتها ومحدودية التمويل المتاح لها وعدم توافر التكنولوجيا الحديثة بها، وذلك في الوقت الذي تتقاعس فيه بعض الدول المتقدمة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بتوفير تمويل المناخ، وأبرز الخطورة البالغة لتأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية.
وشدد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لإصلاح وتطوير وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات الدولية، فضلاً عن إصلاح الهيكل المالي العالمي، معرباً عن تطلعه لأن تقوم مجموعة العشرين بدور إيجابي في عملية تطوير أساليب عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتمكينها من دعم الدول النامية في احتواء الآثار التراكمية للأزمات الدولية المتعاقبة.

ج أ ش
/أ ش أ/

By ahmed abusaleh

محرر متخصص في الصحافة الاقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 9 سنوات. متخصص في تغطية أخبار الطاقة والنفط، وهو من أبرز المحررين الذين يتابعون حركة الأسواق الخليجية. يقيم حاليًا في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *