د. محمد فضل الله

تتضاعف فرص الأندية الاستثمارية في الدوري الممتاز – المحترفين ” المصري ” ويتأكد مسماه ( بدوري المؤسسات والشركات)، لتصبح هيكلة الدوري ( غير منطقية ) ، ولا تتوافق مع هيكلة ( الدوريات العالمية ).

هذا الدوري الذي أُسس في الأصل لخدمة مصلحة كرة القدم المصرية، ومع الوقت سيندثر وجود الأندية الجماهيرية أكثر وأكثر.. وفي سبيل عدم الوصول إلى هذه المرحلة غير المرغوب فيها لمستقبل ومسيرة الكرة المصرية ينبغي تحقيق ذلك:-

أولاً: تخصيص مسابقات موازية لمسابقة الدوري الممتاز تحت مسميات مختلفة للكيانات الاستثمارية والكيانات المؤسسية والشركات.
ثانياً: دعم الأندية الجماهيرية التي فقدت الفرصة الحقيقية للعودة للأضواء في ظل ما تعانيه من غياب الاهتمام والمتابعة والإمكانات من خلال تصميم نظم الدمج والاستحواذ الاستثماري مع الشركات الاستثمارية من خلال التحالفات بين الأندية الجماهيرية والمؤسسات الاستثمارية.
ثالثاً: إعادة صياغة لوائح مسابقة الدوري الممتاز( المحترفين ) المصري من خلال معايير وضوابط تعزز فرص وحظوظ وجود الأندية الجماهيرية من جديد، بتخصيص دوريات مستقلة للقطاعات الأخرى كما تطرقت في النقطة الأولى.
رابعاً: تطبيق أفضل الممارسات العالمية في الدوريات الأوروبية الكبرى التي تشهد مشاركة مستدامة لأندية المدن والمقاطعات على مختلف مواقعها الجغرافية، مما يضمن وجود قاعد جماهيرية ضخمة حتى الرمق الأخير من الدوري.
خامساً: إعادة صياغة بنود ولوائح الرعاية لجذب الرعاة وتشجيعهم على التوجه إلى أندية القسم الثاني والأندية الجماهيرية في المحافظات بشكل عام، بفرص دعم حقيقية ترتقي بمستوى الأداء وتذهب بهذه الأندية بعيداً في البطولات الكروية المختلفة.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *