تحل اليوم 19 يونيو ذكرى رحيل الفنانة الرقيقة وهي إحدي نجمات زمن الفن الجميل، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2018.
أصيبت آمال فريد بشبه انهيار عصبي وحالة شديدة من الاكتئاب بسبب عبدالحليم حافظ، وذلك أثناء تصوير فيلم بنات اليوم، حيث سقط حليم أرضاً ونزف من فمه بشدة وهنا انهارت آمال وظلت تصرخ بـ هستيريا خوفاً عليه وظل المشهد عالقاً بذهنها لفترة وأصيبت باكتئاب حاد.
ومن بعدها باتت تطمئن عليه يومياً حتى استعاد صحته مرة أخرى واستكمل تصوير الفيلم لتبدأ هى فى استعادة توازنها مرة أخرى.
قبل رحيل آمال فريد، نفت شائعة زواجها من عبدالحليم وأكدت أنه فعلاً كان يفضلها ولكن لم يتزوجا وقالت: عبدالحليم حافظ كان بيطلبني، لأن أنا الوحيدة اللي كان بيحب يشتغل معاها، كل اللي اتقال كان مجرد شائعات بيطلعها المنتجين علشان الفيلم ينجح، وأنا وعبد الحليم كان في بينا انسجام في العمل.
وأوصت آمال فريد قبل رحيلها ألا يقام لها جنازة وأن تدفن بـ هدوء بعيداً عن الإعلام أو الأضواء، كما أوصت بأن تخرج تكلفة الجنازة لمساعدة الفقراء لأنهم أولى بها، ورحلت آمال بعد إصابتها بوعكة صحية عن عمر يناهز الـ 80 عاماً.