تحل اليوم 19 أغسطس، ذكرى رحيل الكوميديان ، الذي إلتحق، بمدرسة شبرا الثانوية وانتقل إلى فرقة التمثيل، وكان عاشقاً للفن، وعائلته ترفض رفضاً تاماً دخوله هذا المجال.
إلتحق الهنيدي بالمعهد العالي للتربية الرياضية، ثم عمل مدرساً للتربية الرياضية، ولكن حلمه لم يبعد من أمام عينيه، فكان يسعى لأن يدمج الحالتين ويصبح تدريسه للتربية الرياضية مجرد خطوة في طريقه للوصول لأن يكون ممثلاً، واعتبر أنهما يتشابهان في كونهما وسيلة لتوصيل مادة سواء للمستمع أو المشاهد أو المتفرج ووظيفتهما واحدة.
كان الهنيدي يعول والدته المريضة ويعمل بكل جد لتوفير نفقات علاجها وشراء أدويتها فجمع بين التدريس وبين البدء في عمل بروفات لبعض الأعمال الفنية التي ستدر له دخلاً إضافياً، ولكن شاء القدر أن يصله خبر وفاة والدته وهو في إحدى تلك البروفات.
كانت بدايته مع فرقة ثم سافر للسودان لصديقه أبو لمعة، ثم عادا معاً إلى القاهرة وانضما سوياً لبرنامج ساعة لقلبك مع عبدالمنعم مدبولي، لتبدأ مرحلة تحقيق حلمه وانطلاقته الفنية براتب قدره 99 قرشًا.