تحل اليوم 25 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان المحبوب، الخالد بأعماله،، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014 ليفقد الفن برحيله موهبة يصعب تعويضها.

 

قدم خالد صالح، الذى عمل حلواني قبل الشهرة، العديد من الأعمال التي تركت بصمة قوية بالفعل، منها الريس عمر حرب وهي فوضى ودوره المميز في فيلم عمارة يعقوبيان.

 

ويعد فيلم هي فوضى من أهم علاماته البارزة في مشواره حيث كان دور حاتم أمين الشرطة الفاسد له تأثيره القوي على الجمهور واستطاع صالح بعبقريته أن يجعل الجمهور الذي كره الشخصية على مدار مدة عرض الفيلم، يتعاطف معه في ثواني معدودة بآخر مشهد.

 

كان خالد صالح هو أول من قرأ معالجة فيلم هي فوضى وذلك في لقاء عابر مع السيناريست ياسر عبدالرحمن وكان حينها يصور دوره في فيلم تيتو، وعلق على فكرة الفيلم قائلاً : هتتعمل إزاي دي ومين هيتحمس لفكرة زي كده؟ وبعد عام كامل أخبره ياسر بأنه وقع الاختيار عليه ليقدم الشخصية وتحمس جداً ونجح بها نجاحاً ساحقاً.

 

أما دوره الأبرز والذي قدمه في فيلم ابن القنصل أمام أحمد السقا فلم يُكتب له من البداية بل كتبه أيمن بهجت قمر للزعيم ولم يكن يرى غيره أثناء كتابته يستطيع تجسيد هذا الدور ولكنه عندما عرضه على الزعيم لم يقتنع بع واعتذر عنه.

 

بعدها عرضه قمر  على الراحل عمر الشريف والذي اعتذر عنه بدوره أيضاً وهنا تراجع أيمن بهجت قمر عن مخاوفه وعرضه على خالد صالح حيث كان يرى أن فارق السن بين خالد صالح وأحمد السقا لا يقبل بأن يصبح والده في العمل ولكن خالد صالح رحب بالعمل بشدة ورأى أنه هو القنصل واستطع ببراعة أن يقنع المشاهد بأنه والد أحمد السقا.

 

 

By نانيس جنيدي

محررة اقتصادية بخبرة 11 عامًا في مجال الإعلام. تتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية والأسواق المالية في منطقة الخليج. تقيم حاليًا في السعودية وتشارك بانتظام في المؤتمرات الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *