تصادف اليوم الخميس 27 يوليو ذكرى رحيل دنجوان السينما، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1980 عن عمر يناهز 53 عامًا متأثرًا بمرض السرطان.
ويملك رشدي رصيدًا فنيًا كبيرًا خاصة على مستوى السينما بالنجاحات العديدة التي حققتها أفلامه، وعلى الرغم من ذلك لم يكن التمثيل من البداية هدف الراحل، حيث كان مهتمًا في فترة مراهقته برياضتي الملاكمة وكمال الأجسام بهدف جذب الفتيات إليه خاصة مع ملامحه الأوروبية.
وفي إحدى المرات تشاجر مع ابن أحد الجزارين لإعجابهما بنفس البنت، ولكنه خسر النزال في النهاية وتأثر نفسيًا بذلك، وانتقل بعدها إلى مدرسة داخلية بالإسكندرية، ولكن سرعان ما ترك التعليم في عمر 19 عاماً وأحب حياة الحرية والسهر في نادي البلياردو مع أصدقائه.
وقرر والده إنشاء محل لقطع غيار السيارات حتى يعمل به رشدي في بداية حياته بعد تركه التعليم، ولكن الأخير أهمل به كثيرًا، واستمر في سهراته بنادي البلياردو، والذي كان سببًا في دخوله مجال التمثيل، حيث التقاه وقتها المخرج كمال بركات بالصدفة وأُعجب بشخصيته ومواصفاته وقرر أن يقدمه في فيلم المليونيرة الصغيرة من بطولة.
أما عن حياة رشدي أباظة الشخصية، فكان يعلم الجميع علاقاته النسائية المتعددة، حيث تزوج لـ 5 مرات، وكانت زيجاته من وبربارا الأمريكية و وصباح وأخيرًا ابنة عمه نبيلة أباظة.
وعلى الرغم من دخول الراحل في أكثر من قصة حب إلا إنه كان يتمنى الزواج من في آخر أيام حياته، حيث قدما سويًا فيلم بياضة الذي عُرض بعد عام من وفاة أباظة، وعاشا قصة حب وقت تصوير العمل.
وعرض الراحل الزواج على يسرا، ولكنها رفضت بحجة فارق السن الكبير بينهما، كما أن والدها كان يرفض زواجهما مما جعل علاقتهما تستمر فقط كأصدقاء حتى وفاة رشدي.