تحل اليوم الإثنين 31 يوليو، ذكرى ميلاد الراحل ، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1940، بقرية مجيريا في مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأتم دراسته الثانوية، ثم حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة.

 

عشق الراحل الفن منذ صغره، واشترك في عدد من المسرحيات والمسلسلات الإذاعية خلال فترة دراسته بالجامعة فى الخمسينيات والستينيات، وكان أول جر حصل عليه 12 جنيها عن أحد الأعمال من إخراج السيد بدير.

 

وبعدها اكتشفه وقدمه في مسرحية هاللو شلبي التي كانت بدايته الحقيقية في عالم الفن، وقدم بطولتها ومديحة كامل و ومحمد صبحي، وتوالت فيما بعد أعمال سعيد التي حظى فيها بأدوار أكبر مما كان يقدمها في البداية، كما كانت مسرحية التي بدأت عروضها في 1971 علامة فارقة في مشوار الراحل. 

 

واستمر سعيد صالح في تقديم المسرحيات خلال مسيرته الطويلة، خاصة أنه كان يعشق المسرح ويفضله عن الدراما والسينما، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن المسرح كان السبب في دخول صالح السجن، حيث تم القبض عليه في عام 1981 أثناء عرض مسرحيته لعبة اسمها الفلوس.

 

وكان خروج الراحل عن النص خلال العروض سببًا في سجنه، حيث اعتبرت الحكومة إحدى جمله وقتها إسقاطًا سياسيًا يُشير بها إلى حكام مصر، وبالفعل حُبس لمدة 17 يومًا قبل أن يعود إلى السجن مرة أخرى في 1991 بحجة تعاطيه الحشيش، ولكن تم الإفراج عنه لعدم وجود أدلة كافية، فيما جاءت المرة الأخيرة لـ سعيد في السجن في 1996 وكانت أيضًا بتهمة تعاطي الحشيش.

 

 

By مهاب شريف

محرر اقتصادي ذو خبرة تتجاوز 16 عامًا. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث اكتسب خبرة عميقة في تغطية الأخبار المالية والاقتصادية. يركز بشكل خاص على تحليل الأسواق المالية والاتجاهات الاقتصادية العالمية. يقيم حاليًا في الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *