تحل اليوم 28 سبتمبر، الذكرى الـ 60، لميلاد الفنان الراحل ، الذي كان سبباً في نجومية كل نجوم الصف الأول في جيله.
كانت بداية علاء ولي الدين الحقيقية عندما شارك الزعيم في عدة أفلام يصل عددها إلى 6 أفلام وكانت أدوار ثانوية صغيرة ولكنه برز من خلالها واستطاع أن يترك أثراً لدى الجمهور ومن تلك الأفلام: الإرهاب والكباب، المنسي، بخيت وعديلة، النوم في العسل، ورسالة إلى الوالي.
كان علاء ولي الدين يتميز بالطيبة والتقرب من الله وكما قيل أنه شعر باقتراب أجله فجهز لهذا اليوم فقبل رحيله بـ 3 شهور فقط قبل قام بشراء مقبرة في مدينة نصر، كما اشترى مسك لتغسيله من المدينة المنورة.
رحل علاء ولي الدين في ريعان شبابه ورغم قصر مشواره الفني، إلا أنه لم يمر مرور الكرام، بل كان من أبرز نجوم جيله وكان السبب في نجومية كل أصدقائه، حيث تعاقد الراحل على بطولة فيلم كارت إرهاب ومعه في البطولة حنان ترك، وكان يقدم الدور الثاني في الفيلم أحمد حلمي وكان صديق البطل وكان حينها حالته الصحية ليست على ما يرام فكان يعاني من مشاكل صحية في قدمه منعته من الوقوف عليها، وكان المشهد الأول في الفيلم مشهد مطاردة أكشن.
وقتها قرر علاء والمخرج علي إدريس تأجيل التصوير حتى تتحسن حالته الصحية، وحين أراد العودة وجد أن الوقت المتبقي للحاق بموسم الصيف غير كافي ليأخذ الفيلم حقه ويظهر بالصورة التي يريدها وهنا قرر علاء الاعتذار عن الفيلم.
وجد المخرج نفسه في أزمة ولا بد أن يلحق بموسم الصيف فما كان منه إلا أن صعد أحمد حلمي لدور البطولة وأمامه شيرين عبدالوهاب، وغير اسم الفيلم من كارت إرهاب إلى ميدو مشاكل، ليكون اعتذار علاء عن البطولة هو جواز سفر حلمي للنجومية، حيث حقق ميدو مشاكل نجاحاً باهراً على غير ما كان متوقع له.