تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاة ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، متأثرًا بإصابته بمرض السرطان، الذي توفى على إثره في إحدى مستشفيات الجيزة بعد دخوله في غيبوبة كبدية نتيجة توقف كبده عن العمل.
ويملك الحاوي العديد من النجاحات في تاريخي الفني، الذي بدأه في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، قبل أن تبدأ شهرته بدوره في مسلسل أبنائي الأعزاء .. شكرًا، من بطولة الراحل، ثم زادت شهرته وشق طريقه نحو النجومية بعد دوره في فيلم المشبوه لـ الزعيمفي 1981.
وتوالت بعدها أعمال الفيشاوي الفنية وأدواره التي زادت مساحاتها ووصلت إلى البطولات الجماعية والمطلقة، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين الدراما والسينما والمسرح، وعمل خلالها مع العديد من النجوم الكبار منهم ملك الترسو الذي كشف فاروق عن اتخاذه له قدوة واعتباره والده.
وربطت فاروق الفيشاوي و علاقة صداقة قوية وطويلة، حيث اجتمعا سويًا في 9 أفلام، كانت بدايتها في عام 1980 بفيلم الباطنية، ثم جبروت إمراة في 1984، ملف سامية شعراوي في 1988، وفيلم الإرهاب في العام التالي 1989، تلاه شبكة الموت في 1990، وكذلك فيلم الشطار في 1993، وبعده الجاسوسة حكمت فهمي عام 1994، وإمرأة هزت عرش مصر في 1995، وأخيرًا فيلم 48 ساعة في إسرائيل بعام 1998.
وعن حياته الشخصية، فقد تزوج الفيشاوي 3 مرات، الأولى كانت من سمية الألفي ثم من سهير رمزي، فيما كانت زيجته الأخيرة من فتاة من خارج الوسط الفني تُدعى نوران منصور.
ولكن رغم ذلك روى الراحل في تصريحات السابقة أن قصة الحب الحقيقة في حياته كانت مع وكان يتمنى الزواج منها.