تحل اليوم 19 أغسطس، الذكرى الـ 6 لوفاة كاتب السينما والمسرح والتليفزيون ، حيث ولد في 11 يونيو1941، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 2017، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، كتب خلالها العديد من الأعمال الفنية التاريخية استطاع من خلالها أن يخلد اسمه حتى يومنا هذا، والتي على إثرها لُقب بأمير الدراما العربية.
تخرج محفوظ عبدالرحمن من جامعة القاهرة عام 1960، لكن مسيرته الأدبية والصحفية بدأت قبل تخرجه بأعوام، وعمل في مؤسسة دار الهلال ثم تركها ليلتحق بوزارة الثقافة بدءًا من عام 1963، لتبدأ رحلته في دار الوثائق التاريخية والتي من خلالها شارك كسكرتير تحرير في مجلات السينما والسينما والمسرح ومجلة الفنون.
وفي عام 1967 كانت بدايته مع القصص والروايات من خلال المجموعة القصصية البحث عن المجهول لتتوالى بعدها أعمال أخرى مثل أربعة فصول شتا واليوم الثامن ونداء المعصومة.
أما رحلته مع الكتابة للسينما والتليفزيون فقد بدأت منذ عام 1971 من خلال مسلسل العودة إلى المنفى المقتبس عن قصة أبو المعاطي أبو النجا، لتتوالى بعده أعماله للسينما والتليفزيون والمسرح التي حفرت اسمه في تاريخ الفن، وجاءت مسلسلات بوابة الحلواني وأم كلثوم وعنترة وليلة سقوط غرناطة وسليمان الحلبي كأشهر أعماله للتليفزيون، أما السينما فكتب لها العديد من أفلام السيرة مثل فيلم حليم وناصر 56 والقادسية، كذلك لم يخل المسرح من أعماله حيث كتب له بلقيس ومحاكمة السيدة ميم والحامي والحرامي.
وبعد تاريخ فني وأدبي حافل بالإنجازات تعرض محفوظ عبدالرحمن في عام 2016 لجلطة دماغية مفاجئة، وبعد عام من صراعه مع المرض توفي في 19 أغسطس بإحدى المستشفيات.