تحل اليوم 10 يوليو ذكرى رحيل مؤسس أشهر فرقة للفن الشعبي في مصر والعالم العربي الفنان ، الذى رحل في مثل هذا اليوم من عام 2020، بعد أن حقق العالمية له ولفرقته وللفن الشعبي المصري.
بدأ شغف محمود رضا بالرقص منذ أن كان طالباً بـ كلية التجارة، حيث صرح سابقاً أنه كان يذهب لمشاهدة أي فيلم به رقصات لأكثر من 25 مرة كي يتعلم ولو حركة واحدة وعندما ينتهي الفيلم يذهب إلى أحد الشوارع المظلمة ليرقص منفرداً ويطبق ما تعلمه من حركات جديدة.
وخلال دراسته في الجامعة كان من المقرر أن يذهب لأداء الامتحان، وعلم أن هناك فرقة أرجنتينية قادمة للرقص في مصر فترك الامتحان وذهب لمشاهدتهم، ومن شغفه أثناء المشاهدة سألوه إذا كان يجيد الرقص فأجاب بنعم، وعندما اختبروه وأعجبوا بموهبته ضموه للفرقة، وسافر معهم لمدة 6 أشهر وقرر العودة لبدأ حلمه بتكوين فرقة استعراضية تعبر عن هوية مصر.
بالفعل بمساعدة شقيقه علي، كون الفرقة من 14 راقصًا، من بينهم فريدة فهمي التي كانت تربطها وأسرتها به علاقة صداقة قوية حتى أنه أحب شقيقتها وتزوجها وأنجب منها ابنته شيرين رضا فيما تزوج علي من فريدة.
طور محمود الفرقة حتى وصلت إلى 80 راقصاً، و100 عازف وجاب بها العالم بأكمله لعدة مرات ليصل من الشوارع المظلمة إلى العالمية بفرقته حتى وصل الأمر لانتشار أكبر عبر السينما وقدم 3 أفلام هي غرام في الكرنك، إجازة نص السنة، حرامي الورق، ولأنه لم يكن مولعاً بالتمثيل فضل الابتعاد عن التمثيل والتركيز على الفرقة وعروضها فقط.