تحل اليوم 11 سبتمبر ذكرى ميلاد المايسترو والذي تألق في كل مجال شارك به، فكان أسطورة كروية في تاريخ النادي الأهلي، كما أنه، برغم قلة أعماله الفنية إلا أنه ترك بصمة قوية وقدم أداءً رائعاً رغم أنه لم يكن مقتنعاً بقدراته التمثيلية.
قدم صالح سليم 3 أعمال فنية فقط أمام كبار نجمات الفن في الزمن الجميل وكانت بدايته كضيف شرف في فيلم السبع بنات، ورغم أن الدور لم يكن كبير للدرجة التي تجعله بطلاً إلا أنه وقف أمام نادية لطفى وسعاد حسنى وزيزى البدراوى وإخراج عاطف سالم وقد كُتب اسمه على أفيش الفيلم.. لاعب كرة القدم صالح سليم.
ومن بعده تألق في فيلم الشموع السوداء أمام نجاة بدور البطل الكفيف، ثم دوره العظيم الذي لا ينسى في فيلم الباب المفتوح، أمام فاتن حمامة ولم يكن موافقاً على المشاركة في الفيلم لولا إلحاح فاتن الشديد عليه وقدم دوراً لا ينسى في تاريخ السينما.
أما حياة صالح سليم الشخصية والعاطفية فكان هو الزوج المحب الذي وقع في غرام زوجته زينب لطفي عن طريق الصدفة وكان أثناء استمتاع كل منهما برحلة نيلية، ولكنه حينها كان مازال طالباً، وعمره لم يتجاوز الـ 18 عاماً وهي كانت 12 عاماً فقوبل طلبه بالارتباط بها بالرفض من العائلتين لصغر سنهما.
وبعدما انتهى صالح من دراسته وكان عمره 25 عاماً قرر إتمام زواجه من حبيبته وبالفعل وافق الأهل وفي حفل الزفاف حدثت مشكلة كادت تنهي الزيجة بأكملها حيث رفض صالح سليم الجلوس في الكوشة الموجودة في المكان المخصص بـ كبار المدعوين للزفاف، وأراد الجلوس في المكان المخصص للشباب في الدور العلوي وأحيا الحفل الفنان بوب عزام، صاحب أغنية يا مصطفى يا مصطفي.