تحل اليوم 17 مايو، ذكرى رحيل الجزائرية، التي رحلت في مثل هذا اليوم من عام 2012، بعد مشوار طويل من العطاء.
ورغم أن حياة وردة كانت هادئة لم تعرف الخلافات أو المشاكل، إلا أن القدر أوقعها فى أزمتين مع اثنين من كبار النجوم، هما العندليب عبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة.
فخلال حفل الذى غني فيه قصيدة قارئة الفنجان راح عدد من الجمهور يطلق الصافرات ويتعمد الشغب بالصالة حتى غضب حليم، وهنا اتهم وردة الجزائرية بأن كل ما حدث كان بتحريض منها.
ولم تنته الأزمة عند ها الحد، فعندما حضر عقد قرانها على غنى أغنية ابتدى المشوار وياخوفي من آخر المشوار، فما كان منها إلا أن فسرتها بأنه يتنبأ بانفصالها عن بليغ، وزادت حدة الخلافات بينهما، حينما غنت أغنية ولاد الحلال، حيث انتقدها قائلاً: من قلة الكلام بتغني للنميمة؟!، فكان ردها: يعني دي أوحش من حلو القمر حلو.. لسة بتغني للقمر واحنا في العصر الحديث؟!.
أما خلافاتها مع فكانت بسبب أغنية العيون السود، والتي كانت قد اتفقت نجاة على كتابتها مع الشاعر محمد حمزة، على أن يلحنها بليغ حمدي، وكانت وردة وقتها في الجزائر، ولكن بليغ أقنعها بالعودة لمصر، وكان يدندن كلمات أغنية العيون السود أمامها ذات يوم، فشعرت وردة بأنها كُتبت لها وتريد أن تغنيها وغنتها فعلا، وهنا غضبت نجاة بعد نجاح الأغنية بصوت وردة ورفعت دعوى قضائية لتثبت أحقيتها بالأغنية.