يمر اليوم الخميس 27 يوليو 15 عامًا على رحيل المخرج المصري العالمي، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2008. 

 

وتنقل الراحل في طفولته بين أكثر من مدرسة خاصة بالإسكندرية التي ترعرع بها، منها فيكتوريا كوليدج، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية، ثم أتم دراسته في جامعة الإسكندرية، وانتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة فنون المسرح والإخراج بمعهد باسادينا المسرحي.

 

وفور عودة شاهين من أمريكا، قدم أولى أفلامه بابا أمين من بطولة حسين رياض وفاتن حمامة في 1950، وتوالت بعدها أفلامه التي اكتسبت الشهرة الواسعة وشارك في عدد منها بالتمثيل. 

 

وكانت أولى تجاربه أمام الكاميرا بفيلم نساء بلا رجال من إخراجه وبطولة ماري كويني وهدى سلطان وعماد حمدي، وقدم وقتها يوسف دور صغير، وأُنتج العمل في 1953، قبل أن يقدم دور أساسي بفيلمه من بطولة و في 1958.

 

وكانت هند رستم هي من أقنعت المخرج الراحل بالتمثيل في فيلم باب الحديد بعد اعتذار صلاح منصور عن دور قناوي، ليقدمه شاهين بدلًا منه، ولكن الراحل تفاجأ خلال تصويره العمل بإحالته للمحاكمة فى 1957 بتهمة التمثيل، حيث كان قانون نقابة الممثلين يمنع أي شخض غير مُقيد بها من دخول التمثيل، وجاء الحكم على شاهين بالحبس 30 يومًا مع تغريمه 50 جنيهًا.

 

وأشارت تقارير صحفية سابقة أن الزعيم رفض تقديم بطولة فيلم حدوتة مصرية من إخراج يوسف، حيث كان عادل هو المرشح الأول للعمل قبل أن يعتذر عنه ويذهب الدور لـ ، وجاء ذلك بسبب اعتماد شاهين على وجهة نظره التي يجب أن ينقلها في أفلامه، ونفس الأمر بالنسبة للزعيم لذلك لم يلتقيا خلال مشوارهما الفني نتيجة اختلاف تفكير كل منهما.

 

 

By مهاب شريف

محرر اقتصادي ذو خبرة تتجاوز 16 عامًا. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث اكتسب خبرة عميقة في تغطية الأخبار المالية والاقتصادية. يركز بشكل خاص على تحليل الأسواق المالية والاتجاهات الاقتصادية العالمية. يقيم حاليًا في الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *