رئيسة وزراء الدنمارك: نقدر جهود مصر الدبلوماسية في الشرق الأوسط

رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسنأكدت رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن اليوم السبت عمق العلاقات المتينة مع مصر، معربة عن تقديرها لجهود مصر الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقالت فريدريكسن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الدنمارك، إن العلاقة بين مصر والدنمارك علاقة متينة وممتدة..
معربة عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على “المحادثات الجيدة و المفتوحة والصريحة التي أجريت بين البلدين”.
وأضافت أن بلادها تعتبر مصر شريكًا مهما للدنمارك والاتحاد الأوروبي، معربة في الوقت نفسه عن أملها بالتعاون مع مصر في إيجاد حلول لجميع التحديات الإقليمية والعالمية.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن، إن “الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر والدنمارك هي عربون على العلاقات الممتدة والقوية وتعتبر شراكة واعدة للغاية ذات دلالة ومغزى كبير للحفاظ على البيئة خاصة أن مصر شريك إقليمي استراتيجي في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر”.
وأضافت فريدريكسن، أن هناك فرص تعاون كبيرة في مصر في مجال الطاقة بالإضافة إلى تعاون مثمر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذا جيد للشعوب في القارة الإفريقية وأوروبا، مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وخاصة بشأن غزة.
وأشارت رئيسة وزراء الدنمارك إلى أن مصر تتحمل عبئا كبيرًا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، معربة عن ترحيب بلادها بالتعاون مع مصر لمكافحة هذه الظاهرة، وتعزيز العمل لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكدت رئيسة وزراء الدنمارك أن الحوار السياسي الوثيق يمثل جوهر الشراكة مع مصر ونتطلع إلى تعاون وثيق من خلال عضوية الدنمارك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضوية مصر في مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي.
وشددت على الالتزام المشترك لتقوية الروابط بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ولا سيما خلال رئاسة الدنمارك المقبلة للاتحاد الأوروبي ، منوهة بأنها ستكون فرصة سانحة لمعالجة مسألتي السلم والأمن العاميين..
مشيرة إلى أن الحوار والتعاون بين مصر والدنمارك في مجال حقوق الإنسان سيترسخ من خلال التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان في البلدين.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ” لقد تغير العالم منذ اجتماعنا في القاهرة العام الماضي وللأسف لم يكن هذا التغيير نحو الأفضل ، حيث أن أوروبا تعاني من تحديات عدم الاستقرار والأمن”..
مضيفة أن الحرب في أوكرانيا لها تداعيات عالمية كبيرة ولاسيما في مجال الأمن الغذائي العالمي ، مرحبة بالموقف المصري الدنماركي للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في ظل هذه الأوقات الصعبة وهو الموقف الأهم من أي وقت مضى.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن، “يساورنا عميق القلق إزاء الوضع في غزة ولابد من تحقيق فوري لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واطلاق سراح المحتجزين”..
مؤكدة أن مصر تؤدي دورا أساسيا في هذا المجال ، معربة عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة هذا المسار.
وأكدت اتحاد مصر والدنمارك في النداء لحل سلمي في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين واستتباب السلم في المنطقة ، مضيفة ” أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلك الأزمة لكن بالرغم من صعوبة هذا الحل ، لابد من أن مواصلة العمل من أجل إيجاد حل لسلام عادل في الشرق الأوسط واستقرار المنطقة”.
وشددت رئيسة وزراء الدنمارك – في ختام كلمتها – على “أن مصر والدنمارك بينهما تاريخ عريق في مجال الشراكة وبفضل شركاتهما الاستراتيجية ستزداد هذه العلاقة قوة يوما بعد يوم ، ففي عالم يشهد العديد من النزاعات وعدم الاستقرار فإن بناء الشركات القوية طريق إلى الأمام” ، مؤكدة مواصلة العمل من أجل الفائدة للشعبين المصري والدنماركي.

By monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *