القاهرة في 3 مايو /أ ش أ/ أكد رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن جرائم الحرب التي ارتكبت في حق الصحفيين بالأراضي المحتلة كانت الأبشع؛ موجهة الطلقات ليس إلى صدورهم فقط، بل إلى أسرهم أيضا.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي؛ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من مايو والاحتفال الواحد والثلاثين لحرية الصحافة، والذي جاء هذا العام بعنوان “صحافة في مواجهة الكوارث البيئية”، واليوم العالمي لحرية الصحافة أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منذ 31 عاما؛ احتفاء بالصحافيين؛ حلفاء حقوق الإنسان، احتفاء بقيمة الحقيقة وحماتها الذين يكشفونها بكل جسارة.
وقال الليثي، إن “حينما أتكلم عن الصحافة، يتبادر إلى ذهني قيم ثلاث؛ “الثقة والحقيقة والنزاهة”، يتبادر إلى ذهني عدد لا يحصى من الزملاء الذين يجرؤون على التساؤل، على التحدي والمخاطرة لتوثيق الحقائق، كشف الفساد والجرائم والتصدي للقضايا المجتمعية”.
وأضاف “شهدنا عام 2023 قصفا حادا للصحافة، فقدنا ما يربو على 80 صحافيا وإعلاميا، أيضا قيدت حرية 320 صحفيا وعاملا إعلاميا، وهو عدد غير مسبوق، ومازال في اضطراد، عندما نفقد صحفيا، فإننا نفقد أعييننا وآذاننا؛ نوافذنا على العالم الخارجي، نفقد صوتا لمن لا صوت لهم، مدافعين عن الحقوق”.
وتابع: “في هذا العام، يجيء شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة في مواجهة الأزمات البيئية التي تكتنف كوكبنا، إن البشرية تواجه ثلاثة تحديات قد تعصف بالأجيال القادمة، فتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث الهواء قنابل موقوتة تهدد الحياة برمتها على الأرض، وهنا يضاف دور آخر حيوي للصحافة، في مواجهة المخاطر البيئية ولتحقيق التنمية المستدامة بإعلام واعٍ وتقارير دقيقة شاملة عن القضايا البيئية وعواقبها، وكذلك عن الحلول الممكنة”.
وأردف: “فحينما نتوجه لهؤلاء الجنود بالتحية والتقدير في جميع بقاع الأرض.. الذين يعملون على كشف وتوثيق وإبراز ما يواجه كوكبنا من دمار، نطالب لهم أيضا بظروف عمل أفضل وأكثر أمانا. وبمساحة إعلامية أوسع لتغطية القضايا المحدقة بنا، وبضمانات للعمل بدون هجمات وحملات كراهية ومضايقات جسدية وقانونية؛ فسلامة الصحفي الشخصية هي سلامة المجتمع ككل”.
وقال رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، “إننا في هذه المرحلة الدقيقة التي تعج بالحروب والأزمات الطاحنة بحاجة إلى صحافة أخلاقية وكاشفة، ربما أكثر من أي وقت مضى؛ فحينما نؤمن الصحفي الحر، لا يزال لدينا أمل في بناء مجتمعات مستدامة تقوم علي الحقيقة والعلم والثقة”.
ا د ه – ك ف
/أ ش أ/
رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات بـ”التعاون الإسلامي”: الجرائم ضد الصحفيين بالأراضي المحتلة كانت الأبشع
رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات بـ”التعاون الإسلامي”: الجرائم ضد الصحفيين بالأراضي المحتلة كانت الأبشع
القاهرة في 3 مايو /أ ش أ/ أكد رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن جرائم الحرب التي ارتكبت في حق الصحفيين بالأراضي المحتلة كانت الأبشع؛ موجهة الطلقات ليس إلى صدورهم فقط، بل إلى أسرهم أيضا.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي؛ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من مايو والاحتفال الواحد والثلاثين لحرية الصحافة، والذي جاء هذا العام بعنوان “صحافة في مواجهة الكوارث البيئية”، واليوم العالمي لحرية الصحافة أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منذ 31 عاما؛ احتفاء بالصحافيين؛ حلفاء حقوق الإنسان، احتفاء بقيمة الحقيقة وحماتها الذين يكشفونها بكل جسارة.
وقال الليثي، إن “حينما أتكلم عن الصحافة، يتبادر إلى ذهني قيم ثلاث؛ “الثقة والحقيقة والنزاهة”، يتبادر إلى ذهني عدد لا يحصى من الزملاء الذين يجرؤون على التساؤل، على التحدي والمخاطرة لتوثيق الحقائق، كشف الفساد والجرائم والتصدي للقضايا المجتمعية”.
وأضاف “شهدنا عام 2023 قصفا حادا للصحافة، فقدنا ما يربو على 80 صحافيا وإعلاميا، أيضا قيدت حرية 320 صحفيا وعاملا إعلاميا، وهو عدد غير مسبوق، ومازال في اضطراد، عندما نفقد صحفيا، فإننا نفقد أعييننا وآذاننا؛ نوافذنا على العالم الخارجي، نفقد صوتا لمن لا صوت لهم، مدافعين عن الحقوق”.
وتابع: “في هذا العام، يجيء شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة في مواجهة الأزمات البيئية التي تكتنف كوكبنا، إن البشرية تواجه ثلاثة تحديات قد تعصف بالأجيال القادمة، فتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث الهواء قنابل موقوتة تهدد الحياة برمتها على الأرض، وهنا يضاف دور آخر حيوي للصحافة، في مواجهة المخاطر البيئية ولتحقيق التنمية المستدامة بإعلام واعٍ وتقارير دقيقة شاملة عن القضايا البيئية وعواقبها، وكذلك عن الحلول الممكنة”.
وأردف: “فحينما نتوجه لهؤلاء الجنود بالتحية والتقدير في جميع بقاع الأرض.. الذين يعملون على كشف وتوثيق وإبراز ما يواجه كوكبنا من دمار، نطالب لهم أيضا بظروف عمل أفضل وأكثر أمانا. وبمساحة إعلامية أوسع لتغطية القضايا المحدقة بنا، وبضمانات للعمل بدون هجمات وحملات كراهية ومضايقات جسدية وقانونية؛ فسلامة الصحفي الشخصية هي سلامة المجتمع ككل”.
وقال رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، “إننا في هذه المرحلة الدقيقة التي تعج بالحروب والأزمات الطاحنة بحاجة إلى صحافة أخلاقية وكاشفة، ربما أكثر من أي وقت مضى؛ فحينما نؤمن الصحفي الحر، لا يزال لدينا أمل في بناء مجتمعات مستدامة تقوم علي الحقيقة والعلم والثقة”.
ا د ه – ك ف
/أ ش أ/