أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اليوم الأحد، أن الجهود جارية من أجل ضمان أمن العاصمة دمشق.
وقال رئيس الائتلاف السوري في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية إن “الائتلاف السوري يتابع العمليات العسكرية الجارية في دمشق لضمان تحقيق الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية”.
وشدد على أن عملية بسط الأمن والاستقرار في دمشق قد تستغرق بحد أقصى يومين حتى يتم التأكد من سلامة جميع المواطنين المتواجدين فيها، وذلك في إطار الحرص على عودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف العمل في جميع الدوائر الخدمية لتلبية كافة احتياجات السوريين.
وطالب بضرورة التصدي لـ”ضعاف النفوس” الذين يستغلون ويسعون إلى نشر الفوضى واستغلال الأوضاع الراهنة غير مستقرة في سوريا.
يأتي هذا التصريح في وقت أكدت خلاله وزارة الخارجية السورية استمرارها في أداء مهامها؛ انطلاقا من أمانة تمثيل الشعب السوري و”أن يبقى الوطن هو الأسمى”.
كما أفاد التليفزيون الرسمي السوري، بأن مئات السوريين غادروا الأردن عائدين إلى بلادهم .
وذكر التليفزيون السوري أن السوريين قدموا إلى بلدهم عبر معبر نصيب الحدودي، مرجحة ارتفاع أعداد الوافدين في الأيام المقبلة.
وكان التليفزيون الرسمي السوري قد دعا – في وقت سابق اليوم – إلى تجنب إطلاق النار في الساحات العامة، مؤكدا أن ترويع المدنيين بإطلاق النار مرفوض ، كما دعا أيضا أبناء الشعب السوري إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.