تستقبل نيجيريا اليوم السبت رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذى يقوم بزيارة قصيرة للبلاد تستغرق 24 ساعة تلبية لدعوة من الرئيس النيجيري بولا تينوبو لمناقشة “الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وكذلك سبل تعزيزها”، ليواصل بعدها طريقه إلى قمة مجموعة العشرين التي ستعقد الأسبوع المقبل في البرازيل.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الأفريقية انها المرة الاولي التى يقوم فيها رئيس وزراء هندي بزيارة الأراضي النيجيرية منذ 17 عاما، على الرغم من ان أبوجا تعتبر شريك نيودلهي المميز في القارة الأفريقية.
وكان ناريندرا مودي قد رحب – خلال إعادة انتخابه في يونيو الماضي – بفكرة تعزيز الشراكة بين الهند و نيجيريا لصالح مواطني البلدين والمنطقة بأسرها”.
ووفقا للقنصلية الهندية في نيجيريا، تعد الهند واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لنيجيريا، و أبوجا هي أكبر شريك تجاري ل نيودلهي في أفريقيا، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى ما يقرب من 12 مليار دولار بين عامي 2021 و2022.
بدوره ، قال جان جوزيف بوالو، الباحث المشارك في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية المتخصص في السياسة الهندية :”إنها في الأساس زيارة ذات طابع سياسي.
لأن نيودلهي أدركت أن الصين كانت تحقق نجاحات ملحوظة في بلدان “الجنوب العالمي” وأن الهند في طريقها لفقدان مكانتها كزعيم لدول الجنوب.”
وتابع قائلا :” إنها أيضا وسيلة ل نيجيريا لتنويع شراكاتها وبالتالي تجنب أي شكل من أشكال التبعية..فهناك أيضا فكرة واضحة بشكل متزايد في دول الجنوب بعدم الاعتماد أبدا على هذا أو ذاك.
وبالتالي، فإن المفتاح هو تعدد الموردين والعملاء”.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار