أدى الرئيس الهايتي الجديد رينيه بريفال اليمين الدستورية أمام البرلمان لولاية ثانية تمتد خمسة أعوام بعد أن تم تأكيد فوزه في الانتخابات التي أجريت على دورتين في فبراير/شباط وأبريل/نيسان.
جاءت هذه الخطوة التي يرجى منها أن تعيد الجهورية إلى النظام الديمقراطي بحضور العديد من الشخصيات على رأسها الحاكمة العامة في كندا ميشال جان وشقيق الرئيس الأميركي وحاكم ولاية فلوريدا جيب بوش ووزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي.
وخارج البرلمان احتفل الآلاف من سكان البلاد بهذه المناسبة، فيما ازدانت منازل المدينة بالورود وشوارعها بصور بريفال.
واتخذت تدابير أمنية مشددة نفذها نحو 4500 عنصر من شرطة هايتي وقوة الأمم المتحدة المنتشرة في البلاد منذ عامين.
من جانبه تعهد وزير الخارجية الفرنسي على هامش الاحتفال بأن تزيد بلاده مساعداتها لهايتي مؤكدا أن “فرنسا تراقب بانتباه التطور في هايتي على صعيد الأمن والقضاء”.
ويتسلم بريفال رئاسة البلاد بعد عامين من إجبار سلفه وحليفه جان برتران أريستيد على الاستقالة ورحيله إلى جنوب أفريقيا.
واضطر المجلس الانتخابي المؤقت لتأكيد فوز بريفال تحت ضغط تظاهرات وإثر مشاورات مكثفة مع الأسرة الدولية، بعد احتساب البطاقات البيضاء ليحصل على 51.15.% من الأصوات بينما كانت النتائج تشير إلى حصوله على أقل من 50% من الأصوات رغم تقدمه على المرشحين الآخرين.
وكان بريفال قد تولي رئاسة الوزراء في 9 فبراير/شباط 1991 بعد أن اختاره أريستيد، وبعد سبعة أشهر أطاح بهما انقلاب عسكري فغادر بريفال هايتي في السنة التالية ليقيم مع أريستيد في المنفى في واشنطن.
وعام 1996 تولى رئاسة هايتي، لأن الدستور يمنع أريستيد من شغل المنصب لولايتين متتاليتين.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار