استعاد ذكريات دخوله عالم الغناء، وكيف بدأ المشوار من خلال غنائه كورال في فرقة محمد الحلو، حتى أصبح واحداً من نجوم الوطن العربي.
ونشر رامي صورتين له من على المسرح، عبر حسابه بفيس بوك، قائلاً : صورة من 23 سنة تقريباً، الفرق بينهم كبير جدًا، في الصورة اللي فوق كنت بشتغل كورال مع الفنان الكبير محمد الحلو، وكنت وقتها ببتدي أشتغل علشان أفهم يعني إيه مسرح وجمهور، وإزاي أتعامل مع الناس في الشغل.
وتابع : كنت دايماً عارف إنها مرحلة تعليمية وهتمشي مش هقف عندها، علشان كدة مكنش عندي طموح فيها، فضلت أشتغل كورال مع معظم النجوم ساعتها، لحد ما لحنت لـ فضل شاكر وعامر منيب الله يرحمه، وبعدين شيرين أول ما ابتدت، وكل ده عارف إن هدفي لسه مجاش.
وأضاف: الصورة اللي تحت بعد كل اللي فات والتعب والمجهود الكبير جداً، ربنا كرمني كرم كبير جداً، وميزني من وسط فنانين كتير جداً، وخلاني أكون واحد من أهم نجوم العالم العربي، الموضوع كله صدقني في الطموح، لو أنت بتحب نفسك ومآمن بنفسك وعندك الإصرار إنك هتوصل لمكان أنت مش فيه دلوقتي، صدقني هتوصل بس تصدق نفسك، ومفيش حاجه اسمها حظ، دي كلمة محصلتش معايا.
واستكمل رامي : مع حبي للموسيقى وطموحي وأنا ماشي فيها، في واحد معايا في نفس الصورتين وهو أخي وصديق العمر والموزع الموسيقي وعازف الكيبورد الأستاذ محمد سمير، هو كمان طموحه كبير جداً وابتدي معايا في الصورة اللي فوق، لحد ما بقي أحد أهم موسيقيين مصر، وبيلعب مزيكا مع أهم نجوم عالمنا العربي، ولسه مكمل معايا من 23 سنة لحد الآن، وهو مدير فرقتي الموسيقية.
واختتم قائلًا : عاوز أقول في الآخر، طموحك وحبك لنفسك هيوصلك، ماترميش شماعة الظروف على نفسك وتقول ظروفي وحظي وتدخل في مود مش هيوصلك لحاجة، هتوصل هتوصل صدقني، وأول ما هاتنجح كله هيجري وراك ويسقف لك، والفرق بين الصورتين هو الطموح فقط.