متابعة : فريد حمزة
بعد زيارة خاطفة إلى إنجامينا العاصمة التشادية، وفي جولته الإفريقية لحلحلة الأزمة السودانية، وصل وزير الخارجية سامح شكرى إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، لاستكمال التنسيق بين الدول الحدودية المؤثرة في الأزمة السودانية، وبالطبع لن يذهب الوزير لأديس أبابا، رغم إنها مناورة مهمة.
شكرى انتهى في زيارته إلى إنجامينا إلى حالة توافق بين المصريين والتشاديين، في الأزمة السودانية، والدور التشادى تعاظم مع اشتعال الحرب من جديد في دارفور.
وبالطبع هناك توافق من أول لحظة انطلقت فيها الحرب، بين القاهرة وجوبا، ومن المتوقع أن تتجدد المبادرة الجنوب سوادنية مع فشل غير مستبعد للمبادرة الامريكية السعودية، حيث لم تصل لاى توافق على اى نقطة، فيما تشتعل المواجهات أكثر وأكثر في السودان .
جولة شكرى تأتى في إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته.