كتب – فريد حمزة
أكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر العسكرى الاستراتيجي ، أن المجند المصرى محمد صلاح منفذ حادث العوجة، وضع الجيش الإسرائيلي في موقف صعب جدا، وكشف على حقيقته بالأخطاء التى فضحها من خلال حادث العوجة الحدودى.
وشدد فرج على إن القوات المسلحة تقول الحق أيما كان، ويجب أن نثق في كلمة تقال، حتى لو كلمات قليلة.
وأوضح ، العالم كله تناول الحادث على الحدود المصرية الإسرائيلية، وأثيرت تساؤلات كثيرة لقلة البيانات من الجانبينلكن إسرائيل في ورطة حقيقية ، بسبب الأخطاء التى وقعوا ، ولجنة التحقيق المصرى الإسرائيلي تطلعنا على نتيجتها الخميس .
وأضاف فرج أن الحدود المصرية الإسرائيلية مسافتها ٢٤٦ ك ، وعليها ٣ معابر منها رفح أفراد فقط ، العوجة أو نيتسانا ، للشاحنات والهيئات الدبلوماسية، ومعبر طابا، يعبر منه السياح.
وأشار إلى أن معبر العوجة سئ السمعة بسبب تهريب الأفارقة قبل عشر سنوات، وبعدهم الأسلحة والذخيرة .. من العوجة لرفح أرض مفتوحة، فصعب فيها التسلل ، والعوجة تضاريسه سهلة للاختفاء، وهناك سور حدودى للتأمين المتبادل ، المحور العرضي رقم واحد ، وعلى الحد الآخر نفس الكلام ، وهناك أبراج حراسة.
وأكد : لا تستطيع تأمين كل المنطقة ، ويتم ذلك من خلال ذلك بالبشر والدوريات والكاميرات والدورونز، ويمشطوا بالطيارات ، والأبراج تكشف لمسافاتواحنا عندنا نقط مراقبة، والاتصالات.
وقال: رفعنا مستوى النقط من زمان، بسبب ما فعله اللواء على حفظى، وولادنا بيحرسوا في ظروف صعبة، لكن هناك، أساليب معيشة بالألواح الشمسية، وهناك أيضا في نقط المراقبة بالنظر، “الدبان الازرق ما يعرفش يعدى”
وفق تصورى، كان المجند محمد صلاح في الأمن المركزى ، في الحفرة الخاصة به، في الساعة أربعة فجرا، والليلة ظلام بشكل ما، وحدثت واقعة التهريب بشحنة ب٤٠٠ ألف دولار، قطعوا السلك وكانت الفتحة كبيرة، والولد العظيم طلع من حفرته بكامل ذخيرته، لمنع التسلل والتهريب والتحذير من تسلل أى قوات.
وهنا قرار الفرد، ولا يعرف شكل التهريب إن كانت مخدرات أو غيره، وحدث اشتباك بين المجندة والمجند وقتلهم، وطوال أربع ساعات ولا يعرفوا الإسرائيليين أى شئ.
والمجند أكمل المطاردة، واستمر لوقت وصل حتى الساعة ١٢ ظهرا، وتحركت القوات ضده، وقتل خلالها واحد وأصيب عميد واستشهد صلاح فيها.
وأضاف فرج ، غيروا من واقعة التهريب لحادث إرهابي، في نصف اليوم ، فنتنياهو عندما يضع تحت ضغوط ، يثير قلاقل ليشعر الإسرائيليين بالخطر، وإنه هو من ينقذهم.
وأضاف : مجند ب١٠٠ طلقة وبندقية آلية قديمة، فعل كل هذا فيهم، وكان سينهى خدمته خلال شهرين، ووزير الدفاع الإسرائيلي أيضا في موقف صعب، والتنسيق مطلوب بين مصر وإسرائيل، ونحن مأمنين حدودونا.
ووفق علمى، كانت هناك ٣ كتائب إسرائيلية حاصرت المنطقة، بعد الهجوم الأول، وهذه من أخطر المصائب على الجيش الإسرائيلي.
وقال : يجب أن نكون فخورين بأبناءنا، وأسعدتنا ياصلاح، وكان يجب مطاردتهم، وهذا دوره في منتهى الشرف.
وأضاف فرج : مصر وإسرائيل ستزيد اجراءات الحماية، ويجب أن نتساءل أين المهربين الذى أعلنت عنهم إسرائيل أول الليل يومها، وحتى لو كان معه السكين هل كان سيقطع الأسلاك الشائكة، من الممكن أن يكون قد تم قتلوا المهربين، وأخفوهم حتى يؤكدوا إنه حادث إرهابى.
وقال : هذا بطل شهيد، تقريبا الأمن المركزى ناقلة معسكرات الصاعقة عندهم.
وأضاف : في ٥ يوينو ٦٧، كان ممكن إسرائيل مع الانسحاب غير المنظم، توصل القاهرة، وولادنا كانوا متيقظين وراء القناة بكل ما لديهم من أسلحة وإمكانيات، وهذا هو الجندى المصرى.