ليما، 16 نوفمبر (يونهاب) — أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا عن قلقهما العميق إزاء التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، واتفقا على مواصلة “دبلوماسية التبادل” خلال محادثاتهما في بيرو يوم السبت، وفقا لمكتب يون.
وعقد يون وإيشيبا ثاني قمة وجها لوجه خلال شهر على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما، وسط تزايد القلق بشأن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا لدعم حرب موسكو المستمرة في أوكرانيا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان: “أعرب الزعيمان عن قلقهما العميق إزاء التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك نشر قوات كورية شمالية في روسيا. واتفقا على العمل معا بشكل وثيق لضمان استمرار المجتمع الدولي في إرسال رسالة موحدة بشأن كوريا الشمالية”.
وخلال المحادثات التي استمرت 50 دقيقة، اتفق يون وإيشيبا على تعزيز العلاقات الثنائية العام المقبل بمناسبة الذكرى الستين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المكتب الرئاسي: “لهذا الغرض، قررا مواصلة دبلوماسية التبادل دون التقيد بصيغتها”.
وخلال القمة، شدد يون على أهمية التنسيق والتعاون الوثيقين لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال يون في كلمته الافتتاحية: “نظرا لأن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية أدى إلى نشر قوات كوريا الشمالية، فإن الأوضاع الإقليمية والعالمية قد شهدت تغيرات سريعة منذ اجتماعنا الأول. ويحمل اجتماع اليوم أهمية أكبر في وقت أصبح فيه التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية واليابان أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وبدوره، قال إيشيبا: “مواصلة تعزيز التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية مهمة هامة نظرا للوضع الأمني الخطير المحيط بكل البلدين، بما في ذلك التطورات الأخيرة المتعلقة بكوريا الشمالية”.