تحل اليوم 3 أغسطس، ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية ، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1926، ليصبح أحد أهم نجوم الفن المصري وفتى أحلام العديد من فتيات الأجيال التالية.
وتحدثت عنه شقيقته منيرة أباظة، وكشفت تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، وقالت : رشدي لم يكن فقط فناناً متميزاً، بل كان أيضاً إنساناً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعزيز النفس حتى آخر يوم في حياته.
وتابعت : من المواقف التي استوقفتني في أيامه الأخيرة، أنه كان قد دخل في غيبوبة لا يفيق منها ولكنها أفاق قبل رحيله بـ 48 ساعة فقط، لمدة دقائق ليرى حفيده للمرة الأولى في حياته، وهو الابن الأول لـ قسمت ابنته الوحيدة.
وعن أيامه الأخيرة قالت : كانت أيام عصيبة ومؤلمة، فقد عانى الراحل من آلام مبرحة، ووصل لحالة صعبة من فقدان الوزن وأصيب بالهزال الشديد، في هذا الوقت كانت قد تبدلت تماماً ملامحه وشخصيته القوية المرحة، ولم يقبل بأن يدفع أي شخص منا تكاليف علاجه وأصر على أن يدفع هو كل مصاريف علاجه من أمواله الخاصة فقد عاش ورحل عزيز النفس معتد بذاته.