القاهرة في 16 أكتوبر /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن القمة الإقليمية الدولية التي دعت لها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
جاء ذلك ردا على سؤال حول أهداف القمة الإقليمية الدولية التي دعت لها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا.
وقال شكري “إن القمة تأتي من منطلق الاهتمام والدور المصري الدائم في إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة فى توسيع رقعتها، وما يأتي بذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، وأيضا المزيد من الضحايا من المدنيين”.
وأضاف: أن “التركيز لابد أن يكون على التهدئة في هذا الوقت، فقضية السلام وحل الدولتين لابد من التركيز عليهما أيضا، لكن نقدر أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، لاسيما في ضوء استمرار وقوع الضحايا المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي الإنسانى وتزيد من تعقيد الموقف، وتزيد من الإحساس بعدم حصول الشعب الفلسطيني على الحقوق التي يستحقها، ومراعاة احتياجاته الإنسانية الحالية”.
ف ط م
/أ ش أ/