شيخ الأزهر يبحث مع رئيس مجلس النواب الجيبوتي سبل تعزيز التعاون بالمجالات العلمية والدعوية

أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عمق العلاقات التي تربط مصر مع جيبوتي والتي امتدَّت لآلاف السنين، مشيرا إلى أن الأزهر لعب دورًا مهمًّا في تطور هذه العلاقة من خلال استقبال طلاب جيبوتي الوافدين للدراسة في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، مع دليتا محمد دليتا رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي والوفد المرافق له، في بمشيخة الأزهر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بالمجالات العلمية والدعوية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لاستضافة أئمة جيبوتي بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز مهاراتهم في تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لدى مسلمي جيبوتي.
من جانبه..أعرب رئيس مجلس النواب الجيبوتي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لحرص الأزهر على دعم الشعب الجيبوتي علميًا ودعويًا، قائلًا “لقد وجدنا ضالتنا المنشودة في الأزهر الشريف من خلال معهد الوسطية الذي أنار المنطقة بأكملها وليس جيبوتي فحسب”.
وأضاف “نسعى لتعزيز تواجد علماء الأزهر في بلادنا؛ لتعزيز المنهج الوسطي وحماية شبابنا من مخاطر الاستقطاب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة”، مقدمًا الشكر ل شيخ الأزهر على مقترح إنشاء معهد ودار لتعليم اللغة العربية.
وأكد أن هذا المركز سيدعم التوجه الجيبوتي في ترسيخ الاتجاه التعليمي الناطق باللغة العربية في مواجهة الاتجاه الناطق باللغة الفرنسية، وتوجه البلاد لتعميق الاهتمام باللغة العربية وتداول التعامل بها في مختلف ميادين العمل الحكومية.