حققت مسرحية نجاحًا استثنائيًا بعد عرضها خلال فترة السبعينيات، واستمرت عروض المسرحية لسنوات، في حدث نادر خلال تلك الفترة، لتشكل بداية بروز كنجم أول في المسرح، بعد البطولة الجماعية التي شكلها مع رفقائه في مسرحية مدرسة المشاغبين.
عادل إمام كان صريحًا عند الحديث عن نجاح المسرحية خلال حوار له في تلك الفترة، حيث تحدث عن دوره المسرحي وأنه لا يرى نفسه قد أضاف للمسرح شيئًا، لكن اعتبر أن الإضافة الحقيقية التي قدمها بعد 7 مسرحيات شارك فيها، هي كوميديا الموقف بدلًا من كوميديا الحركات.
وأكد عادل إمام أن تلك الكوميديا من أهم مواصفات الفنان، مشيرًا أن نجاح مسرحياته لا يعود فقط إلى أن النص جيد، بل أن المسرحية قادرة على أن تقدم فكرة جديدة، في وقت أن عروض بعض الفرق المسرحية غير قادرة على الاستمرار لسنوات، بسبب أنهم يقدمون للجمهور ضحك بدون سكر.
عادل إمام تحدث بشكل أوضح عن نقطة إضافته شيء جديد للمسرح، فأكد أن تاريخه المسرحي لم يتجاوز السبع مسرحيات، وفي رأيه أن الفنان الذي يضيف يجب أن يكون لديه تاريخ مسرحي، كما أشار أنه يمكن أن يضيف إلى الكوميديا من خلال الشخصية التي يقدمها للجمهور، وليس من خلال الحركات لأنها في رأيه كوميديا هزلية، والجمهور الآن أصبح ذواقًا وعلى دراية بفن المسرح.
يذكر أن مسرحية مسرحية شاهد ما شافش حاجة، قد شارك في بطولته كل من ونظيم شعراوي وبدر نوفل وسعيد طرابيك وناهد جبر، والمسرحية مأخوذة عن نص إذاعي يحمل عنوان حدوتة الأرنب سفروت.