ارتبطت بعلاقة قوية مع ابنتها ياسمين، فرغم انشغالها المستمر بأعمالها السينمائية وتحديدًا في فترة السبعينيات، إلا أنها كانت تضع دائمًا ابنتها محط الاهتمام المستمر، كما كانت حريصة على كشف موقفها من مستقبل ابنتها، وتحديدًا عند الرد على أسئلة وسائل الإعلام، حول احتمالية دخول ياسمين عالم الفن.
نجلاء فتحي كشفت بشكل واضح في تصريحات سابقة أن مستقبل ابنتها، لن تحسمه رغم تخطيطها المستمر له، واهتمامها بكل تفاصيل حياتها، ورفضها أن تنشغل عنها، وأشارت نجلاء إلى القرار الذي اتخذته بشان هذا الأمر، وهو عدم فرض أي عمل على ابنتها، وأنها سوف تترك لها الحرية الكاملة في اختيار العمل الذي يناسب هواياتها ومواهبها، وأن ياسمين سوف تكتشف ذلك في المستقبل.
أما كواليس اختيار الاسم الفني لـ نجلاء فتحي، التي كانت تحمل اسم فاطمة الزهراء، فأكدت في لقاء أن العندليب الأسمر اختار لها هذا الاسم، عند بداية التحضيرات لمشروع سينمائي كان سوف يجمعهما، وفضل أن يُطلق عليها هذا الإسم، لكن شاءت الظروف أن لا يتم استكمال العمل، فقررت الاحتفاظ باسمها الجديد.
يذكر أن نجلاء فتحي من مواليد 1951، وقدمت مجموعة شهيرة من الأفلام، التي حققت نجاحًا كبيرًا على المستوى السينمائي، وأعادت تقديم بعض الأدوار في أفلام سبق لـ تقديمها على الشاشة الكبيرة، مما تسبب في زيادة شهرتها في فترة السبعينيات.