شهدت فترة التسعينيات توهج نجومية وصعوده إلى قائمة أبرز نجوم الغناء في مصر والشرق الأوسط، ومع هذا الصعود بدأت تثار التساؤلات حول تصريحات منسوبة للهضبة يهاجم فيها ، لكن دياب قام بالرد على هذا الأمر، وتوضيح رأيه في العندليب.
أوضح عمرو دياب خلال حوار له بمناسبة ذكرى ميلاد عبدالحليم حافظ، أنه لم يهاجم أو ينتقص من رحلة العندليب الأسمر، في أي مجلة أو جريدة، رغم أن البعض سعى لإيقاعه في هذا الأمر، موضحاً مدى الحب الكبير، وتأثير عبدالحليم حافظ عليه.
الهضبة أشار خلال الحوار، إلى أن عبدالحليم الوحيد من نجوم الغناء خلال فترة طفولته الذي انجذب للاستماع إليه، وتتبع أغانيه على محطات الراديو، وقتما كان يعيش فترة التهجير بين بورسعيد والشرقية خلال النكسة، وأكد الهضبة أنه تمنى أن في أول زيارة له للعاصمة القاهرة، أن يلتقي فيها بعبدالحليم حافظ، لكن كانت أول زيارة له في الثمانينات.
كما أن أول أغنية حفظها عمرو دياب خلال فترة طفولته لعبدالحليم حافظ كانت نبتدي منين الحكاية، وأنه نجح في حفظ جميع كوبليهات الأغنية، وأشار إلى أنه قام بتقليد عبدالحليم في غنائه وطريقة حديثه، وكذلك تسريحة شعره، خلال فترة المراهقة.
عمرو دياب كشف كذلك من وجهة نظره، أسباب استمرار أغاني عبدالحليم حافظ حتى الآن، ونجاحه في الوصول إلى أجيال جديدة رغم رحيله، وأوضح أن السر يعود لكونه فنان لديه نظرة عظيمة، وتطوير في أدائه، من مرحلة إلى أخرى، بالإضافة لقدرته على الاستفادة من المواهب التي عاصرته، مثل معجزة الموسيقى ، بالإضافة للعديد من المواهب الأخرى.