من أشهر النجوم الذين أعلنوا في فترة مبكرة تشجعيهم لنادي الزمالك، لكن بعد ذلك تغير موقف الزعيم بشكل كامل، حيث إتجه لتشجيع النادي الأهلى، وكان هناك كواليس حول هذا الموقف الذي تسبب في تغيير عادل إمام لانتمائه الكروي.
تحدث الزعيم عن ذكرياته مع كرة القدم، وحجم الاهتمام الكبير من قبل أصدقائه المقربين بها، والمنافسة بينهم على تشجيع الأهلى والزمالك، وأكد أن انتمائه لنادي الزمالك في البداية كان بسبب عناده لأصدقائه في الكلية، وهما سعيد صالح، وصلاح السعدني، المعروفان بحبهما الكبير للنادي الأهلي، لذلك قرر تشجيع الزمالك متحديا لهما.
عادل إمام مع مرور الوقت اتخذ موقف مغاير في تشجيع الزمالك، وذلك لأكثر من سبب أبرزهم، أن الزمالك كسفه في العديد من المواقف، وذلك حسب تصريحات صحفية له، ليحسم أمره بعد ذلك عقب مشاهدة ابنه رامي وهو في عمر الـ 3 سنوات يهتف باسم الأهلي بدون أن يتدخل أحد لتعليمه الهتاف، فقرر الانتماء للأهلي.
الزعيم عادل إمام أوضح أن تشجيعه للأهلي بشكل مستمر لا يجعله متعصب، بعكس أصدقائه صلاح السعدني، ومصطفى متولي، حيث أشار أن الثنائي في حالة هزيمة الأهلي تصبح كارثة بالنسبة لهما، لكنه مشجع هادئ ويفضل مشاهدة المباريات بدون أي شد وجذب.
يذكر أن عادل إمام قدم أحد أشهر الأفلام التي كشفت عن المشاحنات الكروية بين الأهلي والزمالك، من خلال فيلم رجل فقد عقله، وقدم الزعيم وقتها دور لاعب في النادي الأهلي، وقد شارك في بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم يتقدمهم، فريد شوقي وسهير رمزي، وكريمة مختار، وإكرامي، وروعة الكاتب.