تحل اليوم 3 أغسطس، ذكرى ميلاد جميلة الجميلات ، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1948، وقدمت مسيرة فنية هامة واعتزلت قبل أن تنتهي من آخر أعمالها، ويتحدث عنها اليوم المخرج عادل الأعصر ويكشف كواليس اعتزالها.
وقال عادل الأعصر في تصريح خاص لـ : مديحة رحمها الله كانت صديقة مقربة لي، كانت فنانة موهوبة وأجمل من رأتها الشاشة، وبوابة إبليس كان التجربة الثالثة لي معها، وعندما تعاقدت على الفيلم كانت مقتنعة وسعيدة بالدور، ولكنها وبعد إتمامها حوالي 50% من مشاهدها قررت الاعتزال.
وتابع : وجدتها تهاتفني وأخبرتني بأنها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب، بالطبع لم أجبرها على شيء فهو قرار خاص بها وتمنيت لها الثبات والتوفيق، ولكن حاولت إقناعها فقط بأن تكمل الفيلم فهي البطلة وتعتبره آخر أعمالها ولكنها رفضت، فتركتها لمدة يومين لتفكر ثم هاتفتها فوجدت قرارها لم يتغير.
واستطرد : وقتها ذهبت لزيارتها وقلت لها لو كملت الفيلم دا يضايقك يا مديحة؟، فأجابتني بأنها ليس لديها أي مانع، ولن تقف في طريق الفيلم بأي شكل من الأشكال، وبالفعل استعنت بدوبليرة تشبهها وكانت مجازفة كبيرة فقد تبقى جزء كبير في الدور وهي البطلة الأساسية وجازفت بالفعل، خاصةً بعد نشر خبر اعتزالها وعدم استكمالها للفيلم، ولكني استطعت إنجازه بشكل جيد جداً، ولم يشعر أحد بغيابها في هذه المشاهد، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وقت عرضه.