بالرغم من عدم ظهوره في أدوار كبيرة أو حتى بطولات مطلقة، لكنه كان يتميز بخفة ظل وموهبة في الارتجال جعلت المشاهد والإفيهات التي يقولها، تبقى راسخة في ذهن الجمهور، فمن منا ينسى الريس ستاموني في فيلم الكيف وعم سعيد في فيلم جاءنا البيان التالي، وغيرهم الكثير.
بدأ ، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، حياته الفنية بكذبة اعتبرها بيضاء، حيث ادعى قرابته للراحلة شادية وأنه ابن خالتها، حتى يكون له فرصة، وبالرغم من موهبته إلا أنه رسب في اختبارات معهد فنون مسرحية مرتين، وكان أعضاء اللجنة حينها زكي طليمات وجلال الشرقاوي، واللذين رأوه غير مناسب للعمل بالتمثيل.
وبدأ فؤاد حياته كطبيب أسنان، حيث دخل كلية طب الأسنان وبقي بها لمدة 10 سنوات، لأنه كان مهوساً بالتمثيل فكان يرسب ببعض سنوات دراسته، حتى تخرج منها وافتتح العيادة الخاصة به لمدة 5 سنوات، لكن نداهة الفن جذبته وقرر الابتعاد تماماً عن الطب والتركيز في التمثيل، وكانت مسرحية سوق العصر بداياته في عالم الفن.
وعانى خليل خلال آخر أيامه من المرض، حيث أصيب بشلل رباعي أوقفه عن العمل تمامًا وتوقف نشاطه الفني عام 2004، وتوفي عام 2012 عن عمر ناهز الـ 72 عامًا، وكانت كشفت زوجته في تصريحات صحفية أنه كان يتمنى الموت على خشبة المسرح نظراً لحبه الشديد للفن.