فيزا: نستهدف مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر على التحول إلى المعاملات الرقمية

image1718024885

القاهرة في 10 يونيو (أ ش أ-الاقتصاد والأعمال)
قال جودفري سوليفان، رئيس قسم المنتجات والشراكات والحلول في شركة VISA العالمية إن الشركة تستهدف مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في مصر على التحول الرقمي ليتمكنوا من قبول المعاملات الرقمية في إطار استراتيجية الدولة المصرية للشمول المالي.
وأوضح سوليفان- في تصريح لنشرة الاقتصاد والأعمال بوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن تحقيق الشمول المالي هو الهدف الرئيسي الذي يكمن وراء جميع الأدوات المبتكرة التي تقدمها VISA، مشيرة إلى وجود أكثر من 100 مليون تاجر عبر منطقة جنوب وشرق المتوسط، ونسبة كبرى منهم في مصر.
وأضاف: أن كل من لديه بطاقة ائتمانية Debit Card وهاتف ذكي سيتمكن بسهولة من تقبل المدفوعات الإلكترونية وبذلك نجعل من الهواتف التي يحملها كل مستخدم في جيبه وسيلة للبيع والشراء ويصبح جميع التجار على امتداد مصر وغيرها قادرون على قبول المدفوعات الرقمية ومزج ذلك بتكنولوجيا USSD التي تجعل الهواتف بمثابة بطاقات VISA الائتمانية يمكن من خلالها قبول المدفوعات والقيام بعمليات الدفع.
وأكد رئيس قسم المنتجات والشراكات في فيزا أن ذلك يعد أمرا مهما لتعزيز حلول VISA بهدف تلبية احتياجات التجار الصغار وأصحاب الاعمال متناهية الصغر والذين لا تشملهم البنية التحتية المالية.
وأشار إلى أنه في عام 2018، بلغ معدل قبول التجار للمدفوعات الرقمية نحو 202 مليون عملية دفع باستخدام بطاقات فيزا البنكية عبر منطقة الشرق الأوسط وشرق ووسط أورربا وافريقيا ومصر، ليقفز هذا المعدل الأن إلى 11 مليون عملية، بما يمثل نموا هائلا وزاد عدد البطاقات التي يحملها الناس 210 ملايين بطاقة في عام 2018، إلى 355 مليون بطاقة اليوم، وكشف عن أن حجم المدفوعات من خلال أداة VISA tokens بلغ أكثر من 7.5 مليار عملية.
ونوه بأن فيزا تعمل من خلال طرح أدوات جديدة على تبسيط تجربة الدفع عبر التجارة الإلكترونية، ليصبح الدفع عبر إدخال رقم الهاتف او البريد الإلكتروني، وسيمثل ذلك تجربة تحويلية في مجال التجارة الإلكترونية.
وتابع: أن الذكاء الاصطناعي أيضا سيحقق تأثيرا تحويليا في مجال المدفوعات عبر العديد من الأصعدة، حيث قادت VISA الابتكارات عبر ما يزيد عن 30 عاما، وسيساعد الذكاء الاصطناعي البنوك المركزية والحكومات عبر الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط أوروبا للتعرف على أهم المخاطر التي تواجهها، وهذه القدرات تستهدف تأمين عمليات الدفع بشكل اكبر وجعلها اكثر موثوقية للمستهلكين، بالإضافة إلى مساعدة الحكومات والبنوك المركزية بتوفير هذا المنتج الجديد، للتأكد من إن هذا النظام آمن لإجراء المعاملات من خلال VISA.

/أ ش أ/

By محمد إيهاب

محرر اقتصادي ذو خبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية الخليجية والعالمية. قضى أكثر من 12 عامًا في متابعة الأخبار الاقتصادية وتحليل التغيرات في السوق المالية. يقيم في السعودية ويعمل في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *