الملخص:
- ذكر القمص بولس لـ«المقال الاخباري» ذكرياته مع النائب الراحل، رجل الخير والإنسانية، وأنه أشعل للدكتور محمود بكري الشموع في الكنيسة، لكن إرادة الله غادرت طيفه حياتنا.
- دُفِنَ الدكتور محمود بكري بقريته المعنا في قنا، حيث وصى بدفنه بجوار والديه، لأنه أصر على الرجوع إلى بيته الأصلي.
شهد عزاء النائب الراحل محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، مشهد لافت جمع الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والقمص بولس عويضة، راعي كنيسة الزهراء.
واحتضن القمص بولس، الشيخ خالد الجندي، مواسياً إياه في وفاة النائب محمود بكري، بعد أن جمعهما حب الوطن وحب الخير وعملا معا في أكثر من عمل إنساني.
وروى القمص بولس لـ«المقال الاخباري» أن هناك ذكريات جمعته مع النائب الراحل، وأنه رجل الخير والإنسانية ولن يعوض أبدا، مشيرا إلى أنه أشعل للدكتور محمود بكري الشموع في الكنيسة قبل رحيله، لكن إرادة الله سبقت وغادر طيفه حياتنا.
وفاة النائب محمود بكري
يذكر أن الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، انتقل إلى جوار ربه يوم الأربعاء الماضي بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من 70 يوما.
وشيع جثمان الكاتب الصحفي محمود بكري، من مسقط رأسه قرية المعنا بمحافظة قنا، بحضور حشد كبير من أهالي القرية ومحبيه، والذين أصروا على المشاركة في وداع الكاتب الراحل.
وتم دفن جثمان الدكتور محمود بكري، بمقابر الأسرة بجوار والده ووالدته بقرية المعنا في قنا، بناء على وصيته قبل وفاته، حيث أصر على دفن جثمانه في قريته التي نشأ وتربى فيها.
وتصدرت جنازة النائب الراحل محمود بكري، مواقع البحث والتواصل الاجتماعي، بعد أن شيّع الآلاف جثمان الراحل بقرية المعنّا في محافظة قنا، في جنازة مهيبة.