“قمة دول جوار السودان” تؤكد على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية

20 1

(إعادة مطلوبة)
————–
البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذي تلاه الرئيس عبد الفتاح السيسي :
-الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان
– مناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب
-التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية
-التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا وعدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة بما يطيل أمدها
-التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها
-عدم انتشار الفوضى والإرهاب والجريمة المنظمة في محيط السودان لتداعياتها الخطيرة على أمن دول الجوار والمنطقة
-أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الانسانية بشكل جاد وشامل
-استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار
-ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتهم وتعهداتهم في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان
-إدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية
-الاتفاق على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية
-تشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها المناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية
-دعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية
-التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية
– بدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار
– الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في تشاد

القاهرة في 13 يوليو /أ ش أ/أكد مؤتمر قمة دول جوار السودان، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم في البلاد باعتباره شأنا داخليا.
وأعرب المشاركون في القمة – خلال البيان الختامي الذي تلاه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في ختام أعمال القمة بقصر الإتحادية بالقاهرة- عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
وناشدوا الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.
وشددوا على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة بما يطيل من أمدها.
وفيما يلي نص البيان الختامي الصادر عن قمة دول جوار السودان:-
أولا: الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.
ثانيا: التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة يطيل من أمدها.
ثالثا: التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي سيكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.
رابعا : أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الانسانية بشكل جاد وشامل، يأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار الأمر الذي يمثل ضغطا إضافيا على مواردها يتجاوز قدراتها على الاستيعاب وهو ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتهم في تخصيص مبالغ مناسبة من التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان والذي عقد يوم 19 يونيو عام 2023 بحضور دول الجوار.
خامسا: الإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية ومناشدة كافة أطراف المجتمع الدولي لبذل قصارى الجهد لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية بما يخفف من وطأة التداعيات الخطيرة للأزمة على المدنيين الأبرياء.
سادسا : الاتفاق على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها المناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية.
سابعا: التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية يهدف إلى بدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار.
ثامنا : الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد وذلك لاتخاذ ما يلي :
– وضع خطة عمل تنفيذية تضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ، لوقف القتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملية مع الآليات القائمة بما فيها الإيجاد والاتحاد الإفريقي.
– تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان، ووحدته وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومنعها من الانهيار ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار ودراسة آلية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب السوداني.
-تعرض الآلية نتائج اجتماعاتها وما توصلت إليه من توصيات على القمة القادمة لدول الجوار السودان.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي- في كلمته في ختام أعمال القمة- أنه تم التوافق على صياغة البيان الختامي للقمة بالتنسيق مع رؤساء الدول والحكومات وعبر تلقي ملاحظاتهم بشكل مكتوب وتضمينها بالبيان، وكذلك عبر مناقشة البيان في إطار الاجتماع التحضيري.
كما أعلن الرئيس السيسي اعتماد البيان الختامي للقمة وانتهاء أعمال انعقادها ، وتوجه بخالص الشكر لرؤساء الدول والحكومات المشاركين فى أعمال القمة على إسهاماتهم التي أثرت أعمالها،معربا عن تقديره بأن اجتماع اليوم قد وجه رسالة واضحة مفادها بأن لدول الجوار دورا محوريا في حل الأزمة القائمة وتقديم يد العون للأشقاء في السودان في هذه اللحظة التاريخية.
وقال الرئيس السيسي “إنه أثناء المشاورات التي تمت بالأمس تلقينا دعوة من الرئيس محمد إدريس دبي، رئيس تشاد، لاستضافة أول اجتماع للآلية الوزارية وتمت الموافقة بالاجماع على استضافة تشاد للاجتماع ، وأعلن الرئيس السيسي أن البيان تضمن موافقة الرئيس محمد إدريس دبي على استضافة الآلية الوزارية في بلاده.

س ص ز / م م ف/ م ا ق / س.ع/س ا م
/أ ش أ/

By monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *