كامل الوزير: نعمل على تعزيز حركة النقل لربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا

أكد كامل الوزير وزير النقل ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، عمل الوزارة الجاد في سبيل تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية برا وبحرا وجوا، ورفع كفاءة النقل البيني، وتذليل الإجراءات وتسخير إمكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف، مشددا على حرص مصر على تنفيذ كل ما يساهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة رقم (69) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، الذي انعقد اليوم الإثنين، وترأسه وزير النقل بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
ورحب وزير النقل بالضيوف ونقل لهم تقدير ومودة الشعب المصري، معلنا عن افتتاح أعمال الدورة رقم (69) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب للمشاركة في أعمال هذه الدورة ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة من قبل الأمانة العامة، وخص بالشكر الأمين العام للجامعة العربية والأمين المساعد للشئون الاقتصادية على الإعداد الجيد لاجتماع أمس، وكذلك اللجان الفنية المعنية بدراسة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة فى ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضتها أحداث دولية مختلفة.
وقال الوزير إنه لم تكد أزمة كوفيد – 19 تنفرج بما أحدثته من تعطل في سلاسل الإمداد، وارتفاع في تكاليف الشحن، وضعف في النظام الصحي العالمي، وارتفاع في تكلفة الغذاء والطاقة، حتى اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، تلك الأزمة التي فاقمت من هذه التداعيات، غير أن آثارها ظهرت سريعا من خلال أزمة نقل بحرى وأزمة غذائية عالمية جديدة، منوها إلى أن الحرب أسرعت من وتيرة نقص الغذاء في العديد من دول العالم، تلك التحديات التي فرضت تكاتف الجميع محليا ودوليا من أجل التغلب على أوضاع غير تقليدية تفتقر إلى الاستقرار واليقين، ولها تداعياتها على حياة البشر وكافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تلك التحديات التي فرضت تكاتف الجميع محليا ودوليا من أجل التغلب على تأثيراتها.
وأضاف أن الاجتماع يأتي في ظل هذه الظروف للعمل على تعزيز التعاون والترابط بين الشعوب والدول للتخفيف من آثار هذه الأزمة، وللتأكيد على الإرادة المشتركة في العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجالات النقل المختلفة، والبناء على مشتركات ومصالح متبادلة بينهم بما يحقق طموحات الشعوب نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما يمثله النقل بكافة قطاعاته من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه القادة لقطاع النقل والمواصلات باعتباره مقياسا لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع، مما يستوجب معه التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات العملية التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى ثقته في تضافر جهود الجميع للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وبما يحقق المصالح المشتركة ويسهل الترابط ويعزيز أواصر التقارب في العالم العربي.
وأعلن الوزير عن عرض الأمانة العامة لجدول الأعمال والتوصيات التي توصلت لها اللجان الفنية المعنية بعد دراستها للموضوعات المطروحة، والتي تتناول كافة مجالات التعاون خاصة التطورات الحديثة في قطاعات النقل في إطار التنمية المستدامة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.