القاهرة في 30 يوليو /أ ش أ/ أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر،اليوم /الأحد/، أن كلا من الاتحاد ومصر يلتزم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المهربين والمتاجرين بالبشر، الذين يعرضون أرواح أشخاص للخطر، مع معرفتهم بالمخاطر التي قد يواجهونها.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي- في مقطع فيديو مسجل؛ بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر- إن الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يعد مسألة عالمية، ولا يتسنى لدولة أو منطقة أن تتصدى له بمفردها.
وشدد على الحاجة إلى “العمل معا كما نفعل في مصر، من خلال شراكتنا الفعالة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وهيئات الأمم المتحدة، من أجل تجنب وقوع الحالات المأساوية الناتجة عن ذلك مرة أخرى”.
وأضاف أن عملية تهريب المهاجرين تعتبر من الأعمال المربحة للشبكات الإجرامية، مع تكلفة سنوية تقديرية سنوية تصل إلى عدة مليارات من اليورو على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المهربين يستخدمون المسارات البرية والبحرية والجوية؛ للتسهيل من الهجرة غير النظامية إلى منطقة الاتحاد الأوروبي وداخلها.
وأوضح أن تهريب المهاجرين يرتبط بشكل متزايد بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وحالات من الوفيات خاصة عندما يجرى التهريب بحرا، لافتا إلى أن الخسائر في الأرواح على يد المهربين في البحر المتوسط يذكرنا بالحاجة الملحة إلى مواجهة عملية تهريب المهاجرين، عبر كافة الوسائل القانونية والتشغيلية والإدارية المتاحة.
أ د ه /س.ع
/أ ش أ/
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار