أدانت كوريا الجنوبية و كندا نشر قوات كورية شمالية في روسيا، ووصفتا تلك الخطوة بأنها تصعيد خطير للتوترات، من شأنه أن يهدد أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في أعقاب أول اجتماع يجمع بين وزيري خارجية ودفاع كوريا الجنوبية تشو تاي يول، وكيم يونج هيون، ونظيريهما الكنديين ميلاني جولي، وبيل بلير، في العاصمة أوتاوا، بعد أن وقع البلدان معاهدة شراكة استراتيجية شاملة في مايو الماضي؛ وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم السبت .
كما أدان الجانبان التعاون العسكري المتزايد بين بيونج يانج وموسكو، ووصفا إياه بأنه يعد انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف البلدان أنهما يراقبان عن كثب ما قد تقدمه روسيا لكوريا الشمالية في مقابل توفير بيونج يانج للأسلحة والقوات، وتعهدا بالسعي لاتخاذ إجراءات إضافية في إطار المجتمع الدولي.
كما أدان وزراء خارجية ودفاع البلدين عمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها كوريا الشمالية بشكل متواصل، بما في ذلك اختبار إطلاق لصاروخ “هواسونج-19” الباليسيتي العابر للقارات الذي جرى يوم الخميس الماضي، وطالبوا بتفكيك كامل لا رجعة فيه لأسلحة الدمار الشامل والذي يمكن التحقق منه.