متابعة – فريق نهاية اليوم
في خبر اعتبره البعض له إسقاط خاصة بالأزمة الاقتصادية الطاحنة وعدم وجود التمويلات الكافية، كشف وزير النقل كامل الوزير عن تفاصيل إلغاء الخط الخامس للمترو.
منذ إعلان الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عن إلغاء مشروع الخط الخامس لمترو الأنفاق واستبداله بـ الأتوبيس الترددي، زاد الحديث عن المشروعات ذات الأولوية في وزارة النقل، وما إذا كانت الحكومة ستعلن عن إلغاء مشروعات أخرى واستبدالها.
وكان وزير النقل أعلن من خلال تصريحات إعلامية له ان يدرس الغاء الخط الخامس للمترو واستبداله بمشروع الأتوبيس الترددي.
قرار إلغاء الخط الخامس للمترو لن يمتد لأي من مشروعات المترو المستقبلية وجميعها سيتم تنفيذها وفقا للبرنامج الزمني المتفق عليه دون أي تعديل.
وتشمل مشروعات المترو مشروع استكمال الخط الثالث والخط الرابع للمترو، بالإضافة إلى مشروع مد المترو إلى شبين القناطر وغيرها من مشروعات المترو المعروفة.
والأسباب الرئيسية لإلغاء الخط الخامس تتركز في وجود مسار بديل، هو مسار الأتوبيس الترددي، والذي يعمل على نفس مسار الخط الخامس لمترو الأنفاق، وفق التأكيدات، رافضين الربط بما حدث مع القطار السريع الجديد في هذه المنطقة، والذي لم يحقق أى رواج، عكس المتوقع.
وتأتي خطوة تشغيل الأتوبيس الترددي على هذا المسار لإعطاء فرصة أكبر للشركات المقرر تشغيلها للأتوبيسات الترددي للمنافسة في سوق النقل الجماعي خلال الفترة المقبلة بما يضمن لها تحقيق الأرباح والبقاء بالسوق، وفق قول مسؤول بوزارة النقل.
وأوضح أن سعر أعلى تذكرة للوصول للعاصمة الإدارية هي 40 جنيها للقادم من مدينة بنها.
وأكد وزير النقل أن الدولة دفعت لكل موظف ألفين جنيه كبدل انتقال للعاصمة الإدارية، كاشفا أن شبكة مترو الأنفاق تجوب القاهرة الكبرى وأنه تم إلغاء الخط الخامس للمترو واستبداله بأتوبيس ترددي كهربائي على الدائري.
وشدد وزير النقل أن لدينا 6 وسائل مواصلات صديقة للبيئة 5 خطوط مترو وأتوبيس ترددي للوصول إلى محطة عدلي منصور للعاصمة الإدارية، موضحا أن اشتراكات الموظفين بخصومات 50 % على سعر تذكرة المترو وهناك تخفيضات الاشتراكات للموظفين وذوى الاحتياجات الخاصة.
وذكر وزير النقل أنه تم ربط وسائل المواصلات ببعضها لخدمة التجمعات العمرانية الجديدة التي تم إنشاؤها ولم يتم توفير وسائل مواصلات لها.