على مدار السنوات الماضية، قدم الكثير من الفنانين عددًا من الأغنيات احتفالًا بأجواء العيد، منها ما نجح والبعض الآخر باءت محاولاته بالفشل، لكن أغنية يا ليلة العيد لـ ، تبقى الوحيدة التي مازالت تنافس حتى الآن وبقيت صامدة حتى اعتبرها الكثيرون الأغنية الرسمية للعيد.

 

وعلى الرغم من النجاح الهائل الذي حققته الأغنية، إلا إن فكرتها جاءت لأم كلثوم بالصدفة، ففي أحد الأيام كانت كوكب الشرق في طريقها لمبنى الإذاعة، فسمعت أحد الباعة الجائلين وهو يروج لبضاعته قائلًا: يا ليلة العيد آنستينا، فأعجبت الست بهذه الجملة وبمجرد وصولها لمبنى الإذاعة وجدت بيرم التونسي وطلبت منه أن يكمل كلمات الأغنية، وبالفعل كتب مطلع الأغنية.

 

وتعرض بيرم التونسي لوعكة صحية خلال كتابة الأغنية فتعطل المشروع، وأكمل أحمد رامي كتابة الأغنية ولحنها رياض السنباطي، وقدمتها أم كلثوم في فيلم دنانير الذي عرض عام 1939.

 

وبعد نجاحها الكبير قدمتها كوكب الشرق مرة أخرى في حفل بالنادي الأهلي في استاد مختار التتش، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، كما كان يتواجد الملك فاروق أيضًا في هذا الحفل، مما دفعها لتغيير كوبليه في الأغنية إهداء له، فقرر الملك منحها وسام الكمال وسط الحفل.

 

 

By حسناء جمال

محررة في جريدة المقال بخبرة تتجاوز 10 سنوات في الصحافة. تخرجت من كلية الإعلام وعملت في عدة صحف ومجلات في الخليج. متخصصة في تغطية السياسة، الاقتصاد، والشؤون الاجتماعية. شاركت في مؤتمرات دولية وتدرب الصحفيين الشباب. تقيم في دبي وتتميز بالاحترافية والالتزام بنقل الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *