القاهرة في 5 فبراير /أ ش أ/ ناقش “مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة” تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم.
كما بحث المؤتمر، الذي نظمته جامعة مصر للمعلوماتية بالشراكة مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
وتطرق المؤتمر إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، بالإضافة إلى آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وناقش المؤتمر عدة محاور، وهي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها وأخلاق الذكاء الاصطناعي ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر.
كما شارك في جلسات المؤتمر الخمس نخبة من رواد صناعة المعرفة مع خبراء وأكاديميين دوليين ومحليين في علوم الهندسة والمعلومات والذكاء الاصطناعي لإيجاد آليات وحلول لمجابهة التطور السريع للذكاء الاصطناعي، وضمان مساحات آمنة لقدراته، وكذلك الحدود الأخلاقية لاستخدامه، فضلًا عن التصدي لإهدار للحقوق الأدبية والملكية الفكرية.
وعمل المؤتمر على تعظيم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.
جدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتعلقة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم الجامعة عددًا من الكليات المتخصصة، منها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم. وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وصناعة الالكترونيات وعلوم الاتصالات هندسة الميكاترونكس وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
أ غ أ/ا ع
/أ ش أ/
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار