القاهرة في 30 يونيو /أ ش أ/ أدان المجلس المصري للشئون الخارجية برئاسة السفير محمد العرابي، بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وحذر المجلس – في بيان اليوم الجمعة – من أن الإقدام على فعل هذا العمل المشين يتنافى مع قيم احترام الآخر والمعتقدات والأديان التي تؤكد المجتمعات المتقدمة على احترامها، كما أنه يؤجج من مشاعر الكراهية وينمي أفكار التطرف ما يهدد أمن المجتمعات والشعوب.
وأكد المجلس أن حرق المصحف الشريف هو إساءة صريحة وواضحة واستفزاز لمشاعر المسلمين بكل أنحاء العالم وتعكس الإسلاموفوبيا في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق التقارب ببن الحضارات والحوار بين الثقافات.
ودعا مجلس الشئون الخارجية المجتمع الدولي لضرورة التدخل السريع وإصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية ومواجهة محاولات إثارة ونشر الفتنة والكراهية؛ حفاظا على السلم والأمن العام بالعالم.
آ ع س / همس
أ ش أ