محافظ الإسكندرية يؤكد استمرار القوافل الطبية المجانية بشكل مكثف

0 1

محافظ الإسكندرية: استمرار تكثيف القوافل الطبية المجانية بنطاق الأحياء
‏أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، استمرار القوافل الطبية الشاملة بنطاق الأحياء، حيث كلف رؤساء الأحياء بالتنسيق مع المديريات الخدمية بتكثيف القوافل وزيادة الحملات التوعوية للمواطنين، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.‏‎وفي هذا الصدد، تُنفذ مديرية الصحة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية 7 قوافل طبية يتم تنفيذها خلال شهر أغسطس وفقًا للمواعيد والأماكن التالية: حيث تقام يوم (7 أغسطس) قافلة طبية بوحدة الأسد بنطاق حي العامرية، وتقام يومي(11-12 أغسطس) قافلة طبية بوحدة العلا بنطاق مركز ومدينة برج العرب، وتقام أيضًا يومي (13-14 أغسطس) قافلة طبية بوحدة بنجر 18 بمركز ومدينة برج العرب، وتقام يومي (18 -19 أغسطس) قافلة طبية بوحدة أبيس 8 بنطاق حي وسط، كما تقام أيضًا يومي (20-21 أغسطس) قافلة طبية بوحدة أبيس 10 بنطاق حي وسط، بينما تقام قافلة طبية بوحدة بنجر 14 يومي (25-26 أغسطس) بنطاق مركز ومدينة برج العرب.وتختتم مديرية الصحة شهر أغسطس بقافلة طبية يومي (27-28 أغسطس)  بوحدة بنجر 19 بنطاق مركز ومدينة برج العرب.وكانت قد نظمت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، قافلة طبية بوحدة الجلاء بمنطقة العامرية  على مدار يومين.وقالت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن القافلة ضمت 8 تخصصات (باطنة -اطفال – نساء – جلدية – جراحة – رمد – تنظيم اسرة – أسنان) وشارك فيها 50 عضوا من أعضاء الفريق الطبي والمعاونين لهم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية والوحدات التابعة لها ما بين أطباء وتمريض وصيادلة وفنيين وإداريين وعمالا.وأشارت ندا إلى أنه تم خلال القافلة توقيع الكشف الطبى على 1369 مريضا من أهالي المنطقة وتم صرف العلاج مجانا بالكامل لهم، وتحويل 5 حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية أخرى واستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.

By محمد إيهاب

محرر اقتصادي ذو خبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية الخليجية والعالمية. قضى أكثر من 12 عامًا في متابعة الأخبار الاقتصادية وتحليل التغيرات في السوق المالية. يقيم في السعودية ويعمل في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *