كشف السبب وراء رفضه منصب وزير الثقافة أكثر من مرة، بالإضافة لرأيه في الأعمال التي تقدم في الفترة الحالية، وتحتوي على مشاهد عنف وبلطجة، وذلك على هامش ندوته التي أقيمت بساقية الصاوي.
وقال صبحي: رفضت منصب وزير الثقافة 4 مرات، لأن ببساطة هذا المنصب أقل بكثير من أن أكون فنان، ومش بحب المناصب، وذلك ليس تقليلًا من هذا المنصب، ولكن هناك الكثير من العلماء على أتم الاستعداد ليكونوا وزراء، فلما يتساب دول والأصابع تشاور عليا، يبقى ده أمر غير سليم.
وعن الأعمال الموجودة في الفترة الحالية، قال: تقديم مشاهد العنف وإنك لما تقتل هتبقى بطل، دي دعارة فنية وليس فن، وإوعوا تصدقوا إن شعب مصر عظيم، إحنا كنا شعب عظيم، وكانت ريادة مصر في الفن والثقافة.
وتابع: إحنا عملنا بلوك لأجمل ما فينا، التليفون عطلنا عن الصلاة وأصبحت السوشيال ميديا مجزرة لفظية، وبتروج لأطفالنا كارتون يعلمهم المثلية والإلحاد والتدريب على بيع الوطن.
وكان آخر أعمال صبحي الفنية مسرحية عيلة إتعمل لها بلوك، وشاركه البطولة وفاء صادق، كمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، من تأليف مصطفي شهيب، وتصميم ديكورات محمد الغرباوي، وأشعار عبدالله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان.