الملخص:
- رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، المستشار محمود فوزي، يقول إن مجلس الحوار استغرق فترة طويلة في التحضير، وأثمر ذلك عن الجلسة الافتتاحية والمحور السياسي.
- فوزي يؤكد على ضرورة التزام الجميع بالقواعد اللازمة لنجاح الحوار الوطني وحضور جميع الطوائف في جلسة الافتتاح.
- اتفق المشاركون في الحوار الوطني على الاستحقاقات الدستورية، ووصف رئيس الأمانة الفنية المشروع بأنه يحث على تقليب التربة لتحسين الوعي وزيادة التشاركية في ترتيب الأولويات.
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إن مجلس أمناء الحوار الوطني استغرق مدة في التحضير للجلسات، وهذه المدة هي التي أفرزت الشكل الذي رأيناه في الجلسة الافتتاحية وأول أيام المحور السياسي.
أضاف فوزي، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن هناك مجموعة من القواعد التي يجب أن يرتضيها الجميع لسير الحوار الوطني بشكل جيد، كما كان هناك حرص على تواجد كل الطيف السياسي والمجتمعي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وتابع المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن هناك قضايا بطبيعتها جرى التوصل فيها إلى اتفاقات، مثل الاستحقاقات الدستورية، مشبها الحوار الوطني بـ”تقليب التربة”، لتقليب الأفكار وزيادة الوعي والوصول إلى تشاركية في ترتيب الأولويات.
وأكمل: “التشارك في الحوار الوطني في ترتيب الأولويات سيؤدي إلى تحمل مسؤولية الحوار، كما نتطلع إلى إحداث أكبر قدر من التوافقات من خلال الحوار الوطني”.