اخبارسياسةمصر

مدبولي يؤكد أهمية وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لحل أي أزمة طارئة

القاهرة في 4 يوليو /أ ش أ/ أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك حرصا شديدا في أول يوم عمل بعد الإعلان عن التشكيل الجديد للحكومة على متابعة توافر جميع أنواع السلع بالأسواق وتكثيف جهود ضبط الأسعار ووجود مخرون استراتيجي من السلع الأساسية لمواجهة أي طارئ، متوجها في سياق ذلك بالشكر لوزير التموين السابق على الجهود التي بذلها على مدار الفترة الماضية في هذا الملف، في ظل الظروف والتحديات غير المسبوقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة؛ الذي خصصه مدبولي لمتابعة جهود توافر السلع وضبط الأسواق، بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، ووليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، والمستشار أحمد عبد الناصر المستشار القانوني لرئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وقال مدبولي “حرصت على أن يكون الاجتماع الأول اليوم لمتابعة جهود حل مشكلة الكهرباء، وأن يكون الاجتماع الثاني لمتابعة توافر السلع وجهود ضبط الأسعار في الأسواق” مشددا على أنه يتعين أن تكون هناك تصورات استباقية لمواجهة أي أزمة، إلى جانب المتابعة الدورية للأسواق وأسعار السلع العالمية، مؤكداً أهمية وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، حتى يُسهم ذلك في حل أي مشكلة أو أزمة طارئة، وألا نترك السوق لأي محاولة للتلاعب.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بوضع خطة عمل واضحة مع الأجهزة المعنية؛ لضمان توافر السلع والمنتجات في الأسواق وضبط الأسعار، موجهاً حديثه لوزير التموين “هذه مهمتك الرئيسية المكلف بها”.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أننا جميعا نستكمل جهود الزملاء السابقين، وذلك لتحقيق النفع للمواطن المصري، وبما يلبي احتياجاته وتطلعاته.
من جانبه قال وزير التموين إنه منذ أول يوم للعمل بالوزارة بدأنا بالفعل العمل على مختلف الملفات، وخاصة ما يتعلق بتوفير السلع وضبط الأسواق، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، لافتا إلى أن الفترة الماضية، وخاصة منذ شهر مارس الماضي، نشهد استقرارا في الأسعار، وذلك في ظل استقرار سعر الصرف، مؤكداً أننا مستمرون في بذل المزيد من الجهد لتنفيذ المستهدفات والتكليفات الخاصة بتوفير السلع وضبط الأسواق.

أ م ق / إ س
/ أ ش أ /

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى