اخبارتعليممصر

مذكرة تفاهم بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ووزارة النقل القبرصية

الجمعة 07 اغسطس 2015القاهرة – مكتب الجزيرة: وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مذكرة تفاهم مع وزير النقل والأشغال القبرصي ماريوس ديميتريادز، حيث تنص مذكرة تفاهم على إنشاء فرع جديد للأكاديمية العربية بمدينة لارناكا بدولة قبرص، على أن يكون بداية عملها – والمتمثل في تدريس النقل البحري بأنواعه – خلال شهر أكتوبر القادم.
وخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم، تم الاتفاق على أن يكون اعتماد الشهادات من السلطة البحرية القبرصية، كما تم التوقيع بين الأعضاء المؤسسين وهم، الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومعهد شرق البحر المتوسط البحري، جامعة نيكوسيا وبمساندة كليةInter College بلارناكا.
من جانبه، أبدى وزير النقل والأشغال القبرصي سعادته وتحمسه ومساندته لإنشاء الأكاديمية البحرية خاصة وأن قبرص تعد الدولة الأولى أوروبيًا من حيث عدد شركات إدارة السفن، والثالثة أوروبيًا والعاشرة عالميًا من حيث عدد الأسطول.
وعن افتتاح الأكاديمية البحرية، أكد رئيس الأكاديمية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أنه سوف يتم افتتاح الأكاديمية البحرية خلال شهر أكتوبر 2015، على أن يتم التحاق الطلبة بالدراسات الأساسية في سبتمبر 2016، موضحًا أن دعم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للأكاديمية البحرية الجديدة بقبرص جاء لأنها أول تواجد لجامعة عربية وللأكاديمية بدول الاتحاد الأوروبي ومن خلالها نستطيع أن ننشر خبراتنا بالدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.
بينما وعد وزير الدفاع القبرصى كريستوفوروز فوكايديز، بمساندة الأكاديمية البحرية وتقديم الدعم لها، كما وعد بدراسة إمكانية تأجيل الخدمة العسكرية للطلبة الملتحقين بالأكاديمية البحرية والاستفادة من خريجيها للعمل بوزارة الدفاع القبرصية.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة نيكوسيا بيريستيانيس – في كلمة له – عن سعادته بالتواجد في الأكاديمية، مؤكدًا أنها سوف تكون فرصة جيدة للبحث والتطوير والابتكار في المجال البحري ومجال الصناعات البترولية، حيث إن هناك مشاريع كبيرة بدولتي مصر وقبرص.

monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى