أكدت المسؤولة بمعهد المياه الدولي لويس هيجرد، أهمية التعاون من أجل مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتقديم المنح والأموال اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “العمل من أجل تكيف المياه والمناخ والمرونة”، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات رابع أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان “المياه والمناخ..بناء مجتمعات مرنة”، وتستمر فعالياته حتى غد الخميس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت هيجرد إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة أنه تم إنشاء نموذج هيدرولوجي عالمي تم استخدامه مع شركائنا في السنغال باعتبارها إحدى دول حوض النيل، يعني بفكرة تصريف المياه وقياس التدفقات على المستوى الشهري واليومي والسنوي وبالتالي يمكننا من استيعاب الكمية التي تم تدفقها وتصريفها من المياه.
وأضافت أن هذا المشروع ساهم أيضا في تعزيز الأوضاع في دولة الدنمارك، حيث تم إنفاق نحو 3 ملايين دولار من منظمة الأبحاث والتكنولوجيا، ونقوم بتقديم الكثير من المساعدات لتحقيق هذه الأعمال على ارض الواقع.
وأوضحت “قدمنا منحة بقيمة 9 ملايين دولار بفضل التعاون بين القطاعين العام والخاص”، مؤكدة ضرورة إقناع الكثير من المنظمات للمشاركة معنا لكي نصبح أكثر قوة ولدينا تأثير أكبر.
من جانبها، أكد نائب رئيس المركز الدولي للموارد المائية بمنظمة “اليونسكو” الدكتور استيفان ديترش أهمية التنبؤ بحالات الجفاف على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن عام 2023 العام الأكثر جفافا على مستوى العالم، فقد ازدادت درجات الحرارة والأحداث المناخية شديدة الحدة، وقال إن هناك مجموعة من المؤشرات التي أصدرها المركز حول الجفاف وتحديد أماكن حدوث الظواهر الجوية عن طريق نظم الرصد المبكر.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، 5 موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار