الملخص:
- حرمان البنات من التعليم تمييز سيئ، قالت مشيرة خطاب (رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان) أن بعض أنواع التمييز بسبب الحب، مثال الأسر التي تحرم البنات من المدرسة.
- “خطاب” يدعو إلى مراجعة التشريعات للحد من التمييز بين المواطنين بناءً على الجنس أو الدين في مداخلة على قناة “cbc”.
- جلسة المحور السياسي أشادت بالحوار الوطني وتناولت القضاء على التمييز، وصفتها بالعظيمة ومؤكدة على الإرادة لتطبيق السياسات على أرض الواقع.
قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ حرمان البنات من التعليم، هو أسوأ أنواع التمييز، لافتة إلى أن بعض أنواع التمييز تحدث للآسف بسبب الحب وليس الكره، مثل الأسر التي تمنع البنات من المدرسة، ظنًا منها أنها تحميها.
وأضافت “خطاب”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة “cbc”، أنه يجب مراجعة كل التشريعات لمواجهة كل أشكال التمييز بين المواطنين، سواء على أساس الدين أو الجنس.
وأشادت بجلسة المحور السياسي اليوم بالحوار الوطني، وصفتها بالعظيمة، حيث تناولت مختلف أشكال القضاء على التمييز، مردفة: “كانت جلسة مبشرة تؤكد أن هناك إرادة للوصول إلى سياسات تتم تطبيقها على أرض الواقع”.
وأشارت إلى أنه جرى تناول دور الإعلام والمؤسسة الدينية والخطوات التي قطعتها مثل قرار عدم مد حالة الطوارئ، والدعوة للحوار وتفعيل لجنة العفو الرئاسي.